بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تعيش مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حالة توتر أمني في صفوف قوات التحالف الدولي، وسط تحركات غريبة له داخل المدينة، عقب التصريحات الفرنسية الأخيرة بمساندة باريس لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
الناشط الإعلامي "أبو مصعب" المنحدر من مدينة منبج شرق حلب، قال لبلدي نيوز "يوم الخميس الفائت، شهدت مدينة منبج عملية إنزال جوي لقوات التحالف الدولي، على ضفاف سد تشرين الواقع شرقي مدينة منبج، عند الساعة الثانية بعد ظهر ذلك اليوم".
وأشار "أبو مصعب" إلى أن الإنزال جاء عبر مروحيات تابعة لقوات التحالف الدولي، مضيفا أن المروحيات أنزلت ضباطاً فرنسيين يقدر عددهم 10، حيث قام هؤلاء الضباط بجولة استطلاعية في داخل مدينة منبج ومحيطها.
وأردف، "أبو مصعب" أن "هؤلاء الضباط مكثوا ليلة هبوطهم داخل فندق يقع وسط مدينة منبج، شرقي حلب، وغادروا عصر اليوم السبت، مشيراً أن ليلة هبوطهم في مدينة منبج، انفجرت عبوة ناسفة في صفوف قوات التحالف الدولي وقتل جنديان أحدهم بريطاني والآخر أمريكي وأصيب خمسة آخرين بجروح.
في سياق متصل، قال "أبو مصعب" إن مجموعة من الشبان المعارضين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتعمل لصالح الجيش السوري الحر حرقوا ظهر اليوم سيارة تابعة لأحد قياديي "قسد"، واستطاعوا الخروج من مدينة منبج باتجاه مناطق الجيش السوري الحر، حيث يقدر عددهم 7 أشخاص.
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء التركي "بكر بوزداغ"، قال أمس الجمعة، إن جيش بلاده سيستهدف الوجود العسكري الفرنسي في شمالي سوريا، إذا ما واصل الأخير في دعمه للوحدات الكردية والتي تعتبرها تركيا "منظمة إرهابية".
يذكر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التقى، أول أمس الخميس، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأكد له دعم باريس للاستقرار في شمال سوريا.