بلدي نيوز – (كنان سلطان)
طالب "مجلس محافظة الرقة" التابع للحكومة المؤقتة؛ المجتمع والتحالف الدوليين بتسليم المحافظة لأبنائها، بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على طرد تنظيم "الدولة" منها.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إنه بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على طرد تنظيم "الدولة" من المحافظة، بقيادة التحالف الدولي، وبعد تدمير البنى التحتية وأكثر من 70 بالمئة من مساكن المدنيين فوق رؤوسهم، ولازالت أغلب الجثث تحت الأنقاض.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن "التحالف لم يقم برفع الأنقاض ودفن الجثث"، وأضاف بأن عناصر "قسد" قاموا بنهب وسلب كافة المنازل والمحال التجارية، وفرضوا إتاوات وغرامات مالية على المواطنين العرب، بحجة دعم متضرري عفرين.
وطالب المجلس المجتمع الدولي وقوات التحالف، بتحمل مسؤولياتهم والإيفاء بما وعدا به، وتمثلت المطالب بـ "تسليم المحافظة إلى أبنائها لإدارة شؤون المحافظة، ومن ثم تشكيل مجالس محلية من أبناء المحافظة من كافة مكوناتها".
بالإضافة إلى "العمل على تشكيل جهاز شرطة، بقيادة ضباط من أبناء المحافظة، والعمل على تشكيل جهاز قضائي متكامل، يعمل وفق القانون السوري، بالإضافة إلى العمل على تشكيل جيش موحد من أبناء المحافظة لحمايتها".
وكانت الرقة من أولى المحافظات التي خرجت عن سيطرة النظام، وعاشت تجارب متقدمة في تشكيل المجالس وإدارة المحافظة، قبل أن يلفها السواد من كل الأطراف.
تجدر الإشارة إلى أن قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وبغطاء من التحالف الدولي سيطرت على مدينة الرقة في شهر تشرين الأول من العام 2017، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" استمرت أكثر من 3 أشهر.