ماذا بعد عفرين؟ - It's Over 9000!

ماذا بعد عفرين؟

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
قال المتحدث الرسمي بإسم الجيش الوطني الحر المقدم محمد الحمادين إن عمليات غصن الزيتون لم تنته بعد، وهي ليست فقط لتحرير الأراضي العربية المغتصبة، بل سوف تمتد حتى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتطهير سوريا من الوحدات الكردية.
وحول إدارة مدينة عفرين وريفها، قال حمادين لبلدي نيوز "سوف تسلم للأخوة الأكراد الذين ليس لهم صلة بحزب (ب ك ك)، وسوف يتم دعمهم من قبل الجيش الحر والحكومة التركية من أجل إدارة مدينتهم".
في سياق ذلك، قال "سيف أبو بكر" قائد فرقة الحمزة لبلدي نيوز "إلى الآن عمليات غصن الزيتون لم تنته ولا يمكن أن نذهب إلى مكان آخر حتى تأمين مدينة عفرين من التنظيمات الارهابية وتأمين عودة المدنيين، وتسليم إدارة المدينة إلى مجالس محلية مدنية وقوات الشرطة".
وكانت مظاهرات حاشدة خرجت أمس الجمعة طالب خلالها المدنيون من المهجرين من القرى العربية قادة عملية غصن الزيتون بالتوجه لتحرير بلدات منغ ودير جمال وتل رفعت وغيرها.
فيما تعهد الرئيس التركي بالاستجابة لـ "الرسائل التي وجهها الأهالي في سوريا"، بطرد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" من تل رفعت ومناطق سورية أخرى.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الرسائل التي وجهها إلينا المتظاهرون في سوريا بتحقيق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، لن تبقى بدون جواب"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف أردوغان "سنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنوا أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد القول إن تركيا وقواتها تقوم باحتلال سوريا، والغرب قدّم أفضل الأمثلة على عمليات الاحتلال".
وأطلق ناشطون في ريف حلب الشمالي، الخميس الماضي باسم "حملة غضب" ردا على الأنباء التي انتشرت مؤخراً عن قرب انتهاء عملية "غصن الزيتون" التي يطلقها الجيشان التركي والسوري الحر في عفرين ضد "ب ي د" قبل استعادة القرى العربية من قبل عناصر الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت شمالي حلب.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا