بلدي نيوز - خاص
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، يوم الخميس، الرابع عشر من شهر كانون الثاني/يناير، إن القوات البرية التركية أطلقت نحو 500 قذيفة على أهداف لتنظيم "الدولة" في سوريا، ما أدى لمقتل نحو 200 من عناصر التنظيم رداً على تفجير انتحاري نفسه في إسطنبول.
وأضاف خلال مؤتمر لسفراء تركيا عقد في أنقرة، إن تركيا ستنفذ ضربات جوية إذا اقتضت الضرورة، وستحافظ على موقفها الحازم حتى يغادر التنظيم المناطق الحدودية.
وكان فجر الانتحاري نفسه يوم الثلاثاء وسط مجموعة من السائحين في منطقة أثرية بإسطنبول، وكان صرح أوغلو إن الرجل كان عضواً في تنظيم "الدولة" ودخل تركيا من سوريا بصفته لاجئاً.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة ألقاها في افتتاح سد 99 والمحطة الكهرومائية، أن بلاده ستبقى تتخذ موقف الأنصار فيما يخص اللاجئين السوريين، وستستمر في استقبالهم مهما بلغ عددهم.
وأضاف أردوغان "لم نفتح أبوابنا لمليوني ونصف المليون لاجئ فقط، وسنستمر في استقبال كل من يلجأ إلينا، ومهما بلغ عددهم أبوابنا مفتوحة لهم".
وتابع الرئيس التركي "إذا اعتبرنا جميع اللاجئين السوريين المظلومين أنهم عناصر سوريين من التنظيم يمارسون الإرهاب، ونظرنا إليهم على أنهم تهديد، وإذا اعتبرنا أن جميع المسلمين في العالم تهديداً محتملاً، فسنكون وقعنا في الفخ الذي يريد لنا الإرهاب أن نقع فيه".