بلدي نيوز – (كنان سلطان)
يستمر التصعيد العسكري بين كل من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وقوات النظام والميليشيات الطائفية في دير الزور، وبدت اللهجة أكثر جدية مع استمرار المحاولات من قبل النظام وإيران، حيث يسعيان لعبور الخطوط المتفق عليها باتجاه مناطق "قسد".
وقالت مصادر مطلعة إن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الفائتة، بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام وميليشياته على خطوط التماس بينهما، قرب قرية "الحسينية" على أطراف مدينة دير الزور.
وفي السياق؛ استقدمت قوات النظام وميليشياته تعزيزات عسكرية، اليوم الأربعاء، إلى بلدات "حطلة ومراط وخشام"، التي تمثل خطوط تماس ومواجهة مع "قسد" شرقي دير الزور، وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق.
وفي تطور آخر؛ قالت مصادر محلية إن قوات سوريا الديمقراطية، أفشلت محاولة تسلل وتقدم لقوات النظام والميليشيات الطائفية في قرية "الجنينة" من الجهة الغربية لدير الزور.
كل هذه التطورات رافقها حركة نزوح لأهالي بلدة "الجيعة" في المحور الغربي لدير الزور، وذلك بعد أن سرت شائعات عن نية النظام اقتحام البلدة.
ولفتت مصادر محلية إلى أن عمليات سرقة ونهب طالت منازل البلدة، بعد أن نزح الأهالي عنها.
وشهد الخط الممتد من "حطلة ومراط" باتجاه بلدة "خشام"، مواجهات على مدار الأيام الفائتة، رافق ذلك تعزيزات من كل الأطراف استعدادا لأي تطور محتمل.