بلدي نيوز – (متابعات)
تواصل قوات النظام وميلشيا حزب الله اللبناني حصار المدنيين القاطنين في المناطق المحررة في سوريا، حيث تعاني 13 منطقة من الحصار، بالإضافة لبلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، التي تصدرت الواجهة الإعلامية مؤخراً.
وتعاني حالياً 14 منطقة أخرى في سورية الوضع الذي تشهده مضايا، لاسيما في ريف دمشق، حيث تتكثف عمليات حصار قوات النظام و"حزب الله" لمناطق المعارضة، وهي:
جيرود والرحيبة والضمير
وتعد بلدتا جيرود ورحيبة الواقعتان في منطقة القلمون (شرقي دمشق) ساحتان لهجمات النظام وتنظيم "الدولة"، فضلاً عن وقوعهما تحت حصار النظام منذ نسيان/أبريل2013.
كما تعاني مدينة الضمير في القلمون (شمال غربي دمشق) من حصار النظام، وتشهد اشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة" من جهة وفصائل (أجناد الشام، وجيش الإسلام، وجبهة النصرة، و" أحرار الشام) من جهة أخرى.
الغوطة الشرقية
يعاني ما يقارب مليون شخص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق من حصار قوات النظام الذي فرضته على مدنها وبلدتها منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012، فضلاً عن نقص في الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب.
وبحسب سجلات لجان التنسيق المحلية في مدينة دوما بريف دمشق، لقي 601 شخص مصرعهم عام 2015 في المدينة فقط، 42% منهم جراء الغارات الجوية، أما الباقي فقضوا بسبب سوء التغذية.
مدينة التل
تفرض قوات النظام حصاراً عسكرياً وإنسانياً على نحو مليون مدني يعشون في مدينة التل شمال دمشق، منذ حزيران/يونيو 2015.
مخيم اليرموك، داريا، المعضمية، كناكر
ويعاني 18 ألف مدني في مخيم اليرموك (جنوب شرقي دمشق) من حصار قوات النظام منذ كانون الأول/ديسمبر 2012، حيث اضطر جزء من سكان المخيم (المحاصر أيضاً من قبل تنظيم الدولة)، إلى النزوح واللجوء خارجه، كما يفتقر قرابة 3500 من قاطنيه للمياه النظيفة، والغذاء، والمستلزمات الطبية، منذ عامين.
أمّا مدينة داريا (غربي دمشق) فيحاصر نظام الأسد منذ 2012، ما يقارب 10 آلاف مدني، كما استشهد بغارات النظام الجوية أكثر من 2000 شخص، جراء قصف طيران النظام وقواته المدينة، فيما ذكرت مصادر محلية في المدينة أن النظام قصف نحو 1000 برميلا متفجرا عليها.
ويعاني 40 ألف مدني يقطنون مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، حصاراً خانقاً فرضه النظام منذ نهاية العام 2015، كما تشهد بلدة كناكر (بريف دمشق الجنوبي) حصاراً منذ أذار/ مارس 2015.
الحولة وتلبيسة والرستن وحي الوعر في حمص
لا تزال قوات النظام وميلشيا حزب الله تفرض حصارا على بعض أجزاء من حي الوعر في مدينة حمص (وسط سوريا)، كما تعاني مدن الحولة وتلبيسة والرستن (شمالي حمص) حصاراً منذ 3 سنوات.
ديرالزور
يحاصر تنظيم "الدولة" منذ نحو تسع أشهر عدة أحياء (القصور والجورة ومنطقة الجمعيات) في مدينة دير الزور خاضعة لسيطرة النظام، يعيش فيها أكثر من 100 ألف شخص.
ويتبع النظام اسلوب الحصار والتجويع ضد المدنيين في المدن والبلدات المحررة، بقصد دفعها لمصالحات معه، رافعا شعار طالما ردده "الجوع أو الركوع".
تجدر الإشارة إلى أزمة المجاعة التي عانتها مضايا المحاصرة منذ أكثر من 6 أشهر أحدثت تأثيراً كبيراً في الرأي العام العالمي، واستشهد أكثر من 20 مدنيا خلال كانون الأول/ ديسمبر الفائت، في البلدة التي أحاطها "حزب الله" بالألغام بقصد منع خروج المدنيين المحاصرين أو دخول المواد الغذائية إليها.