بلدي نيوز – ريف دمشق (أحمد العلي)
أصدرت قيادة الأركان في فصيل "جيش الإسلام" بيانا، أمس الاثنين، حول الأخبار التي انتشرت مؤخراً، عن استعدادات تقوم بها الفصائل للخروج من الغوطة الشرقية، بعد اتفاقها مع روسيا وقوات النظام.
وقال "حمزة بيرقدار" المتحدث باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" عبر بيان مصور: "ننفي جميع الأخبار الكاذبة التي تناقلتها وسائل الإعلام التابعة لقوات الأسد وروجت لها، عن قيام جيش الإسلام بإجراء مفاوضات مع نظام الأسد وروسيا بخصوص إخراج مقاتلينا من الغوطة الشرقية وإخراج أسلحتنا الثقيلة".
وأضاف "لا عقيدتنا ولا ثوريتنا، تسمح ببيع دماء المجاهدين الذين حرروا أرجاء الغوطة".
وأكد "بيرقدار" على أن "جيش الإسلام باق في الغوطة.. سندافع عنها حتى ننال إحدى الحسنيين"، حسب قوله.
يُشار إلى أن بيان جيش الإسلام جاء بعد بيان مماثل لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" في الغوطة، نفت فيه حدوث أي مفاوضات مع روسيا أو نظام الأسد بشأن خروج مقاتليها، من الغوطة الشرقية، مؤكدة على استمرار الحركة في القتال والدفاع عن أرض الغوطة وأهلها.
وأسفرت حملة النظام وروسيا المستمرة منذ 19 شباط الماضي، إلى استشهاد 1100 مدني، ونزوح آلاف المدنيين من البلدات التي تقدم إليها النظام أو على خطوط المواجهة العسكرية المباشرة، في إصرار واضح للسيطرة على الغوطة الشرقية، رغم إدانة المجتمع الدولي للمحرقة التي ترتكبها قوات النظام وروسيا في المنطقة.
