بلدي نيوز – (خاص)
خرج عدد من العناصر التابعين لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) من غوطة دمشق الشرقية، أمس الجمعة، تنفيذا لاتفاق جرى يوم أمس، بين "جيش الإسلام" ووفد من الأمم المتحدة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق، أن عدد العناصر الذي خرجوا من الغوطة، 13 عنصراً، كانوا معتقلين في سجون "جيش الإسلام"، وتم إخراجهم على أن يتوجهوا إلى محافظة إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن عناصر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، خرجوا من المنطقة، برفقة عائلاتهم.
من جهتها، قالت صفحة قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، أمس الجمعة، إن "خروج مقاتلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية من الغوطة الشرقية لم يعد أمراً كافياً لحل النزاع الدائر في المنطقة وذلك بعد انقضاء عدة فرص سابقة لم تلقَ تجاوباً فعالاً من الأطراف الأخرى"، وهي الذريعة التي تستخدمها لقصف الغوطة الشرقية المحاصرة.
يشار إلى أن روسيا تصف "جيش الإسلام" بـ"الجماعة الإرهابية" في الوقت الذي قبلت التفاوض معها في وقت سابق ضمن محادثات أستانا، فيما يعكس التخبط السياسي والتلاعب بمصير آلاف المدنيين في الغوطة بذريعة "محاربة الإرهاب".