بلدي نيوز – (متابعات)
يعقد مجلس الأمن الدولي، غدًا الأربعاء، جلسة مشاورات طارئة، حول مواصلة النظام السوري وروسيا الهجمات ضد المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقال دبلوماسيون أمميون لعدد محدود من الصحفيين، إن بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الجلسة الطارئة، إلا أن البعثة الهولندية التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن لم تؤكد ذلك.
من جانبه، قال "ستيفن هيكي"، الدبلوماسي في بعثة لندن الأممية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "بريطانيا وفرنسا طالبتا رسميًا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الهولندي، كاريل فان أوستيروم، بالدعوة لعقد جلسة مشاورات طارئة حول الوضع في الغوطة الشرقية".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 24 شباط الماضي، قراره رقم 2401، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يومًا، إلا أن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ فعليًا.
ومن المقرر أن تعقد جلسة يوم الاثنين المقبل، للاستماع لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن تنفيذ القرار.
وبعد القرار 2401، عززت روسيا والنظام وإيران الغارات على مدن وبلدات الغوطة، وبادرت بشن هجوم بري بعد إحراق المنطقة بالغارات، ما أدى إلى تقدم لقوات النظام في بعض مناطق الغوطة، إلا أن القوات المهاجمة تكبدت خسائر فادحة، مع سعي فصائل المعارضة لاستعادة المناطق التي خسرتها.