بلدي نيوز – (متابعات)
أخرج فصيل "جيش الإسلام" العامل في ريف دمشق عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية إلى العاصمة دمشق، وذلك عن طريق الهلال الأحمر السوري.
وقالت وكالة "كميت" التابعة لجيش الإسلام أن الفصيل أجلى عائلة باكستانية عن طريق الهلال الأحمر السوري، وذلك بعد الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا في الغوطة الشرقية لمدة خمس ساعات يومياً.
وكانت نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الحكومة الباكستانية أن الأخيرة تواصلت مع نظام الأسد لإنقاذ العائلة في كانون الأول الماضي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن سفارة الأسد في دمشق تمكنت من الوصول إلى العائلة، مضيفاً إلى أنهم تلقوا ضمانات حيال إجلاء الزوجين بأقرب وقت وبشكل آمن، إلا أنها لم تتمكن من إخراجهم آنذاك.
ووصل المواطنان الباكستانيان محمود فاضل أكرم (72 عامًا)، وزوجته صغرال بي بي (62 عامًا) إلى دمشق، منذ 24 عامًا، بهدف تأمين فرصة عمل لتحسين وضعهم المعيشي، وتنقل الزوجان في المدينة وريفها ليستقرا في بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية، حسب جريدة عنب بلدي.
وكان أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى مشاورات عاجلة مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، اليوم الاثنين، بحث خلالها معهم الأوضاع في الغوطة الشرقية، ليعلن بوتين شخصياً إثر ذلك عن "ممرات إنسانية" في الغوطة لخروج المدنيين يومياً من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهراً، فيما يعتبر تفريغاً للغوطة من سكانها، في سيناريو مطابق لما حدث في حلب نهاية عام 2016
يُذكر أن قوات النظام تواصل تصعيدها وقصفها على غوطة دمشق الشرقية، ولم تلتزم بقرار الهدنة المتفق عليه في مجلس الأمن.