مناشدات من داخل مخيم اليرموك لإدخال الأدوية - It's Over 9000!

مناشدات من داخل مخيم اليرموك لإدخال الأدوية

بلدي نيوز - جنوب دمشق (زين كيالي)
نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مناشدات وجهتها الكوادر الطبية من أبناء مخيم اليرموك للمجتمع الدولي والأونروا والهلال الأحمر من أجل إدخال العقاقير الطبية الخاصة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان إلى مخيم اليرموك المحاصر، والذي يعتبر أكبر تجميع للّاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأرجعت المجموعة السبب إلى نفاد الأدوية الذي تم إدخالها سابقاً، واستمرار انتشار الأمراض بين الأهالي، محذرين من مغبة التباطؤ في إدخال الدواء والعقاقير اللازمة خوفاً من استفحالها بين أبناء المخيم المحاصر.
ويعاني من تبقى من أهالي مخيم اليرموك الذين تقدر أعدادهم بأربعة آلاف مدني، من نقص حاد في الخدمات الطبية، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات النظام، ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة، وتعرض مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل.
فيما فاقمت سيطرة تنظيم "الدولة" على المخيم منذ مطلع إبريل من عام 2015 تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيام التنظيم باغتيال العديد من الناشطين.
ومن جانب آخر، وثق ناشطون ميدانيون اغتيال ما يزيد عن 16 ناشطا في مخيم اليرموك سجل جميعهم ضد مجهول، وهم الناشط الإغاثي مصطفى الشرعان، وبهاء صقر أحد أعضاء تجمّع أبناء اليرموك، والناشطون أحمد السهلي، وعبد الله بدر، وعلي الحجة ومحمد يوسف عريشة، مدير المكتب الإغاثي في المخيم، ومحمد طيراوية، ممثل حركة فتح في مخيم اليرموك، والناشطون نمر حسين، عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك، وفراس حسين الناجي، مسؤول «مؤسسة بصمة» في مخيم اليرموك، ويحيى عبدالله حوراني أبوصهيب، الذي اغتيل بالقرب من فروج التاج في 30 آذار/مارس 2015 ، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، والناشط أبو ضياء إمارة، وذلك أثناء وجوده في بلدة يلدا المجاورة للمخيم.

مقالات ذات صلة

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"