بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
حمل "جيش الإسلام" روسيا وإيران ونظام الأسد مسؤولية الهلوكوست في الغوطة الشرقية، ومسؤولية استهداف المدنيين في العاصمة دمشق الذين يتم استهدافهم من الأفرع الأمنية ومقرات جيش النظام في جبل قاسيون بحسب بيان رسمي للجيش.
وأكد بيان جيش الإسلام أن ما جرى في حي ركن الدين اليوم الجمعة، كان من قصف طائرة تابعة للنظام، لافتاً إلى أنها ليست أول مرة يفعل النظام ذلك، مؤكداً لأهالي مدينة دمشق أنهم ليسوا هدفا للجيش وإنما أهدافه تتمثل في النظام ومقراته.
مصدر عسكري في الغوطة الشرقية نفى لبلدي نيوز في وقت سابق ما تروجه وسائل إعلام النظام من اتهامات للفصائل في الغوطة الشرقية بقصف أحياء العاصمة دمشق، لافتاً إلى أنها من فعل حواجز النظام وفروعه الأمنية التي تحاول كسب تأييد المجتمع الدولي وتبرير قصفها للغوطة الشرقية وإضفاء الشرعية إذ أنها تتعرض لقصف وتدافع عن نفسها.
وبيَّن المصدر أن قذائف الهاون لا يمكن أن تصل من مواقع تمركز الثوار في الغوطة الشرقية إلى المناطق التي تتعرض للاستهداف في قلب العاصمة دمشق، متهماً النظام وروسيا بافتعال هذا القصف واستهداف المدنيين ليس في الغوطة الشرقية فحسب، بل في مناطق سيطرته ضمن أحياء العاصمة.
وكانت تعرضت عدة أحياء في مدينة دمشق خاضعة لسيطرة قوات النظام اليوم الجمعة، لقصف مدفعي بقذائف الهاون، خلفت عدداً من الجرحى بين المدنيين وأضراراً مادية في ممتلكاتهم، ويتكرر ذات المشهد منذ أيام بالتزامن مع الحملة الجوية والصاروخية التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية.