بعد شهر من انطلاقها.. هذا أبرز ما حققته "غصن الزيتون" في عفرين - It's Over 9000!

بعد شهر من انطلاقها.. هذا أبرز ما حققته "غصن الزيتون" في عفرين

بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين)
تتواصل العمليات العسكرية في منطقة عفرين شمال سوريا، ضمن عملية "غصن الزيتون" لليوم الـ29 على التوالي، منذ انطلاقتها في 20 من كانون الثاني/يناير الفائت، من قبل الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي.
وأحصت شبكة بلدي نيوز أبرز ما حققته معركة "غصن الزيتون" منذ انطلاقتها إلى اليوم، حيث تبرز الإحصائية تقدما ملحوظا للجيشين السوري الحر والتركي على حساب الوحدات الكردية في منطقة عفرين، وذلك على عدة جبهات أبرزها "بلبل، وراجو، وشران، والشيخ حديد، ودير صوران وجنديرس" شمال وغربي منطقة عفرين، فضلاً عن سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف الوحدات الكردية.
يقول القائد العام للفرقة التاسعة "النقيب أبو جلال" لبلدي نيوز، "منذ بداية عملية "غصن الزيتون" إلى هذه اللحظة، كل الأهداف المخطط لها تم تحريرها بنجاح"، مشيراً إلى أنهم كانوا حريصين على تطهير المناطق الجبلية بداية الأمر لإحكام السيطرة على منطقة عفرين بالكامل، وبعيداً عن القرى لتجنيب المدنيين من آثار العملية العسكرية.
وأضاف القيادي "تحققت كل الأهداف على مستوى كل المحاور، فعلى محور جنديرس تم تطهير كل القرى والتلال المحيطة بها، وعلى محور راجو تم تطهير كل القمم والجبال المحيطة بالإضافة لبعض القرى، أما محور ناحية بلبل فتم تطهيره بالكامل تقريباً"، على حد قوله.
وأكد "أبو جلال" أن الوحدات الكردية تكبدت خسائر بشرية فادحة في صفوفها، مشيرا إلى مقتل 1700 عنصر وجرح المئات من عناصرها، فضلاً عن أسر 20 عنصراً، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات المحملة برشاشات متوسطة وثقيلة.
وأضاف أن عدد شهداء الجيش السوري الحر بلغ 60 مقاتلا، وعدد من الإصابات بعضهم في مشافي المناطق المحررة في شمال حلب والبعض الآخر في تركيا، وبالنسبة لخسائر آليات الجيش السوري الحر، فقد دُمرِت عدة آليات نتيجة الألغام المزروعة من قبل "الوحدات الكردية".
وعن أبرز القرى التي سيطر عليها الجيش السوري الحر، قال إن القرى التي سيطر عليها الأخير بالتعاون مع الجيش التركي هي "معرين، وديكماطاش، وقسطل، وجبل برصايا، ودوراقة، وسعرنجكة، وعمرسيمو، وشيخ خروز، وعرساوا، وهاي أوغلو، وكورنة، وبلي كوي، وبلبل، وزعرة، وبك أوباسي، وشنكل، وعلي كار، وادمانلي، وبسكة، وبلل كوي، وتل كشور، وسوركي، وكري، وشديا، وشربانلي، وعمر اوشاكي، والخليل، وتلة السيرياتيل، زحاجيكانلي تحتاني، وحاجيكانلي فوقاني، والدرويشية، وحسن كلكاوي، وجلمة، وكودا، وعمر أوشاغي، ومعمل اوشاغي، وخليل كلكو، وزاتن، والحج بلال، وسولد جوك، وجقلة فوقاني، وجقلة تحتاني، واشكان غربي، واغجلة، وحج اسكندر، وحمام، والمحمدية، وسفرية، ونسرية، وتلة نسرية، والدكان، ودير بلوط، وديوان تحتاني، وتلة ديوان تحتاني، وتلة عمارة، ويكي دام، وشلتاح، ومرساوا، وقمة 687 (جبل الصمود)، وقلعة النبي هوري، وخانتلي، والجسر الروماني". ليصبح عددهم 62 قرية وبلدة، فضلاً عن سيطرة الحيش الحر على عشرات المرتفعات والتلال الحاكمة.
وأضاف أبو جلال، أن أهم تلك النقاط التي تم السيطرة عليها، هي قمة جبل برصايا، الواقعة شمال مدينة عفرين، والتي كانت تستخدمها الوحدات الكردية مركزاً لقصف المدنيين في شمال حلب، لاسيما مدينة اعزاز وكلجبرين بريف حلب الشمالي، والتي كانت تسفر في كل حين عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأردف أن من أهم الطرق التي سيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر هي فتح طريق "دير بلوط - أطمة" الذي يصل ريف حلب بريف مدينة إدلب، والذي يقع قرب مخيم أطمة الحدودي التركي الواقع في أقصى ريف إدلب الشمالي، كما لا يزال الجيش السوري الحر يتقدم لفتح طريق من ناحية شران إلى مدينة اعزاز، حيث تقدر المسافة بين شران واعزاز ما يقارب 6 كم.

مقالات ذات صلة

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

الحسكة.. القوات التركية تستهدف مسؤولة "بالعمال الكردستاني"

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

خسائر للجيش الوطني بعملية تسلل لـ "قسد" بريف حلب

خسائر لقسد بمواجهات مع الجيش الوطني بريف حلب

حلب.. القبض على تجار ممنوعات في عفرين