بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أعلنت "حركة أحرار الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، اليوم الأحد، اندماجهما في تشكل عسكري واحد حمل اسم "جبهة تحرير سوريا"، بعد لقاءات مكثفة جمعت قيادات الحركتين خلال الأسابيع الماضية، تكللت بالتوصل لاتفاق نهائي على الوحدة.
وجاء في البيان "نتيجة لما تعانيه الثورة السورية المباركة من تآمر خارجي وتكالب الأعداء عليها ومحاولات تضييع تضحيات شعبنا الثائر، وحرصا منا على توحيد قوى الثورة السورية وتجميع جهودها لصد عدوان النظام المجرم، ومن يتحالف معه من ميليشيات ودول تقتات على أشلاء شعبنا الأبي، واستدراكا منا لتقصيرنا في التوحد سابقا وتفرقنا الذي دفعت ثمنه ثورتنا، واستجابة لمطالب شعبنا الثائر ومبادرة المجلس الإسلامي السوري، نعلن نحن حركة أحرار الشام - حركة نور الدين الزنكي توحدنا في (جبهة تحرير سوريا) لتكون درعا للشعب والثورة، وسهماً في نحور العدو الأسدي ومن أعانه من الغزاة، ولبنة في بناء مؤسسات سوريا الحرة وجيشها بإذن الله تعالى".
وأكد البيان أن الجبهة لا تهدف إلى التفرد بقرار الثورة أو تمثيلها السياسي، ولا إلى التغلب والبغي على أحد، لافتة إلى أن التشكيل الجديد لن يتهاون في الوقوف بوجه كل من فقد بوصلة بندقيته لتكون أداة تستخدمها القوى الخارجية لتصفية قوى الثورة".
ودعا التشكيل جميع القوى الثورية والفصائل المسلحة للانضمام لهذه الجبهة ليكونوا مؤسسين وفاعلين في هذا الجسم الذي يتطلعون لأن يكون نواة توحد الثورة السورية.
وفي السياق، أعلنت وكالة "مداد برس" المحلية في خبر عاجل أن الحركتين اتفقتا على تسمية حسن صوفان قائداً عاماً لجبهة تحرير سوريا، وتوفيق شهاب الدين نائباً وحسام أطرش رئيساً للمكتب السياسي، والنقيب خالد أبو اليمان قائداً عسكرياً للجبهة الجديدة.