40 مجزرة ومئات الشهداء حصيلة 3 أشهر من "قيامة الغوطة" - It's Over 9000!

40 مجزرة ومئات الشهداء حصيلة 3 أشهر من "قيامة الغوطة"

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن هجمات الحلف السوري - الإيراني الجوية والبرية تتواصل على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة أصلاً وبشكل مطبق منذ 19/ تشرين الأول 2013، وقد أتمت الحملة العسكرية شهرها الثالث، ولا تبدو هناك أيه بوادر لتوقفها.

وقالت الشبكة في تقرير اليوم الجمعة، إن القوات المهاجمة لم تلتزم بأي من قواعد قانون الحرب، بل استخدمت أيضا الأسلحة الكيميائية وتعمدت قصف المراكز الطبية، مشيرة إلى أنه في ظل استهداف المراكز الطبية والتعليمية يصبح من السخرية الحديث عن ضامن روسي أو عن اتفاقيات ثنائية، أو تعين محادثات سلام، أو عن قانون دولي، أو مجلس أمن دولي، وذلك بعد مرور 90 يوماً لم يتوقف فيها تقريبا القصف والقتل والتدمير.

ووثق تقرير الشبكة حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة منذ 14 تشرين الثاني / 2017 حتى 14/ شباط/ 2018 عبر عمليات القصف والتجويع، حيث سجلت استشهاد 729 مدنياً، بينهم 185 طفلا، و109 سيدة، و7 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و1 من الإعلاميين.

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 40 مجزرة، حيث قتلت قوات الأسد 697 مدنياً، بينهم 177 طفلا، و96 سيدة، و6 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و1 إعلامياً. وارتكبت 37 مجزرة.
أما القوات الروسية فقتلت 32 مدنيا، يبينهم 8 طفلا، و 13 سيدة، و1 من كوادر الدفاع المدني. وارتكبت 3 مجزرة .

ووثق التقرير ما لا يقل عن 108 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات النظام، توزعت على 28 مسجداً، 10 منشأة طبية، 32 سوقاً شعبية، 11 مدرسة، 3 روضة أطفال، 1 دار أيتام، 13 سيارة تابعة لمنظمة الدفاع المدني، 2 مركزا حيويا تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، 4 مقر خدمية رسمية، 1 كنيسة، 1 سيارة إسعاف، 1 جامعة، 1 معهد تعليمي.

أما الهجمات غير المشروعة، فسجلت 4 هجمات بذخائر عنقودية، و3 هجمة بغازات سامة وهجمة واحدة بأسلحة حارقة على يد قوات النظام، كما وثقت وفاة 8 ضحايا مدنيين، بينهم طفلان وسيدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء جراء الحصار المفروض من قبل قوات الأسد.

وأشار تقرير الشبكة إلى أن هذه المنطقة المحاصرة يقطنها قرابة 350 ألف مدني، بينهم أطفال ونساء، مات بعضهم جوعاً ومرضاً، لافتة إلى أنها سجلت ارتفاعا نسبيا في عدد الوفيات بسبب المرض والجوع جراء انعدام الإمكانيات الطبية.

مقالات ذات صلة

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق

ارتفاع ملحوظ في أسعار اللوز تشهده أسواق ريف دمشق