بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
دخل عدد من الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية (بنزين – ديزل)، من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا إلى الشمال السوري، الأمر الذي انعكس إيجابا على الأسعار بشكل عام، وساهم في كسر أسعار هذه المواد التي يحتكرها بعض التجار.
وفي السياق؛ قال "مازن علوش"؛ مدير المكتب الإعلامي في باب الهوى "دخل صباح اليوم عدد من الصهاريج المحملة بالمحروقات، عن طريق باب الهوى مع تركيا إلى داخل سوريا".
وأضاف في تصريح له "لا نعلم حتى الآن الأسعار التي سوف يتم طرحها في الأسواق"، موضحا بأن المواد التي دخلت هي "أوربية"، ودخلت عن طريق "الترانزيت" مع تركيا إلى داخل سوريا".
من جانبه قال مراسل بلدي نيوز "مع بدء دخول المحروقات الأوربية من معبر باب الهوى؛ انخفض سعر مادة البنزين، من 800 ليرة إلى 500 ليرة لليتر الواحد".
وأشار إلى أن كميات كبيرة؛ كانت مخزنة ومحتكرة من قبل بعض التجار، ظهرت بالتزامن مع وصول هذه الشحنة من المحروقات.
ولفت إلى أن مادة "البنزين" النظامي؛ تأتي من معابر خاصة مع نظام الأسد في ريف حماة، ولا يوجد مصدر آخر لها، في ظل ما تشهده منطقة "عفرين" من معارك.
وشهدت السوق السوداء في شمال سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاعا في سعر برميل "الديزل"، ووصل إلى نحو100 ألف ليرة، رغم دخول المحروقات من باب الهوى، نتيجة ارتباط سعره بحالة طريق عفرين ومناطق سيطرة "الوحدات الكردية"، نتيجة سيطرتهم على منابع النفط الخام شرقي البلاد.
ويسود توقع بانخفاض أكبر في أسعار المحروقات خلال الأيام القادمة، بعد طرح هذه الكميات من المحروقات الأوربية في أسواق الشمال السوري، فضلا عن استعادة الجيش الحر بعض المناطق في محيط "عفرين"، ويرتبط هذا بانخفاض مستوى تحكم الوحدات الكردية بسوق المحروقات والضرائب التي تفرضها على السيارات القادمة إلى شمال إدلب.
يشار إلى أن الأسواق خلال الأيام الماضية؛ شهدت احتكار بعض الفصائل المسيطرة على المنطقة والتجار المرتبطين بها، للمشتقات النفطية، رافقها ارتفاع حاد في الأسعار، في حين منع بيع بعضها ضمن الأسواق التجارية، لتحقيق أرباح أكبر.