بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين)
أصدر المكتب التعليمي التابع للمجلس المحلي في مدينة "إعزاز" بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، بياناً أعلن فيه تمديد العطلة النصفية لمدة أسبوع آخر حفاظاً على سلامة التلاميذ، جراء ما تتعرض له المدينة من قصف مستمر من قبل "الوحدات الكردية".
وجاء في البيان، أن منِطقة إعزاز شمال حلب تتعرض يوميا إلى قصف همجي ممنهج من قبل "ب ي د" و "ب ك ك" حيث يتم بشكل يومي منذ بدء عملية "غصن الزيتون" استهداف المدارس والمشافي والأسواق ومنازل المدنيين، وتتساقط القذائف في الشوارع فوق رؤوس المارة من جهة المناطق التي تسيطر عليها وتحتلها "الوحدات الكردية."
وأوضحِ البيان أنه "نظراً لمناشدات الأهالي للمكتب التعليمي ومديرية التربية في إعزاز من أجل تعليق الدوام حرصا على سلامة أبنائهم من المخاطر المحدقة نتيجة القصف اليومي على مدينة إعزاز، اقترحنا تعليق الدوام لمدة أسبوع واحد حتى يزول خطر القصف"، مشيرا إلى أن المدينة تحوي 10 مدارس بكافة مراحلها تضم 11000 طالب وطالبة وما يزيد عن /500/ موظف من معلمين ومعلمات ومستخدمين، معرضون لخطر القصف من "الوحدات الكردية".
وتابع البيان أن هناك 4 مدارس بريف مدينة إعزاز متاخمة لمناطق سيطرة "الوحدات" وتستوعب 1390 طالب وطالبة و170 موظف بين معلمين ومعلمات ومستخدمين، أيضا معرضون لخطر القصف اليومي، مشيرا إلى أن سقوط قذيفة على مدرسة أثناء الدوام في الفسحة أو أثناء الانصراف قد يتسبب في حدوث مجزرة كبرى.
وأوضح البيان أن قذائف "الوحدات" سقطت في وقت سابق على مشفى الأمراض العقلية وعلى المساجد وفي الأسواق وبالقرب من المدارس وفوق معهد تعليمي خاص وفوق منازل المدنيين، وتسببت في الكثير من الأذى والضرر والدمار والعديد من الجرحى والشهداء وبث الخوف والهلع بين صفوف المدنيين والأطفال بشكل يومي.
يشار إلى أن مدينة إعزاز تتعرض بشكل شبه يومي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل "الوحدات الكردية" كان آخرها يوم أمس السبت، حيث سقطت عدة قذائف صاروخية وسط السوق الشعبي للمدينة ومدرسة، أسفرت عن إصابة 9 مدنيين بينهم أطفال وعنصران للدفاع المدني.