بلدي نيوز – (محمد وليد جبس)
ارتكبت روسيا ونظام الأسد؛ مجزرتين مروعتين، راح ضحيتهما أكثر من 15 شهيداً كحصيلة أولية، مساء اليوم السبت، جراء قصف صواريخ بالستية مصدرها البوارج الروسية في البحر المتوسط، وقصف ببراميل متفجرة من قبل طائرات مروحية تابعة للنظام، على بلدات متفرقة بريف إدلب الشرقي.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ أن سبعة مدنيين على الأقل استشهدوا، وهم من عائلة واحدة مؤلفين من أب وأم وخمسة أولاد، وجرح عدد آخر، جراء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام براميل متفجرة على بلدة "معصران" بريف إدلب الشرقي، فيما عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامينهم وإنقاذ المصابين، ونقلهم الى المشافي الميدانية.
وأضاف مراسلنا أن سبعة شهداء آخرين، وعشرات الجرحى، قضوا كحصيلة أولية في بلدة "خان السبل" بريف إدلب الشرقي، جراء استهداف البلدة بعدة صواريخ بالستية، مصدرها البوارج الروسية في البحر المتوسط وأخرى "أرض أرض" مصدرها قوات النظام المتواجدة في معامل الدفاع بريف حلب.
وأشار المراسل أن حجم الدمار الذي خلفه قصف الطيران المروحي والصواريخ البالستية، التي أطلقت من البوارج الروسية في البحر المتوسط هائل، حيث دمرت عدة أحياء سكنية بأكملها، وسوت منازل المدنيين مع الأرض، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني لا تكاد تتوقف عن إخراج المصابين من تحت الأنقاض، ونقلهم الى المشافي، وفتح الطرقات التي أغلقت بسبب تهدم المنازل والمحلات التجارية.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة صباح اليوم، راح ضحيتها سبعة مدنيين والعديد من الجرحى، جراء قصفها بالصواريخ للأحياء السكنية داخل مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي.