بلدي نيوز - ريف دمشق (زين كيالي)
أطلقت الهيئات الإغاثية في ريف دمشق الشمالي المحاصر، حملة وحّدت خلالها الهيئات والمنظمات الإغاثية في منطقة الزبداني ومضايا، وصبغها بطابع مدني، لتكون بعيدة عن أي ارتباط بأي جهة سياسية أو عسكرية، وتكون الجهة الوحيدة المخولة بتمثيل أهالي بلدات الزبداني ومضايا وبقين.
وجاء على الصفحة الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لهيئة الإغاثة، أنها الجهة الممثلة لأهالي المنطقة والمخولة بتوزيع كافة المواد والمبالغ المادية والإغاثية في المنطقة، حيث ضمت الهيئة كل من المجلسين المحليين في مدينتي مضايا والزبداني، برئاسة مازن برهان وأبو حسن المالح، منظمات غراس النهضة والرحمة وسواسية، ومؤسسة وفا الخيرية، بالإضافة إلى تجمع ضمة بإدارة حلا الزين، وتجمع عمرها بإدارة أبو عمار، ومنظمة إيثار بإدارة محمد دياب يوسف، والهيئات الطبية في منطقتي الزبداني ومضايا بإدارة عامر برهان والدكتور محمد دياب يوسف.
ومن جهة ثانية قتل عناصر من حزب الله اللبناني المتهم بمحاصرة وتلغيم أطراف بلدات مضايا وبقين والزبداني، امرأة سورية حامل، مع طفلتها وشخص آخر أثناء محاولتهم الخروج من مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق.
ووثق أهالي المدينة وفاة رجل مسن من تأثير الجوع والنقص الحاد في الأغذية، وارتفاع الأسعار في المدينة جراء الحصار المفروض من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام عليها.
وطالب ناشطون ميدانيون بفك الحصار عن مدينة مضايا، وإدخال المواد الغذائية والطبية إليها، وتطبيق بنود الاتفاق المزمع، وخاصة بعد أن دخلت مدينة مضايا شهرها الخامس، في حصار خانق، فقد الأهالي خلاله المواد الغذائية والطبية ومواد التدفئة.
ويتهم ناشطون سوريون كلا من إيران وحزب الله الذي وقعوا الاتفاق بالنيابة عن النظام السوري مع فصائل المعارضة، بعد التزاماتهما بالاتفاق الأخير، الذي نص على إدخال مواد غذائية عقب خروج الجرحى من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، حيث كان من المفترض أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى مضايا خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يدخل إلى اليوم أي مواد غذائية، في حين تتم المماطلة من حزب الله الذي يدير جميع مداخل مضايا بعد أن زرع محيط المدينة بالألغام.