بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق خوام)
قال "جيش الإسلام" العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إنه تمكن من إخراج عدد من المرضى من الغوطة المحاصرة إلى مشافي دمشق، مقابل إطلاق سراح عدد من أسرى قوات النظام المحتجزين لدى الجيش.
وجاء في البيان، "بدأت منذ أيام ترتيبات لإخراج 29 حالة إنسانية من الغوطة الشرقية، من بين الحالات الكثيرة التي يتعسر علاجها ويزداد وضعها الصحي سوءاً، في ظل حصار جائر يفرضه نظام الأسد وحلفاؤه على أهالي الغوطة الشرقية".
وأضاف "نظراً لتعنت النظام المجرم، وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج هذه الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، فقد وافقنا على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لدينا منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدناهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملتنا للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية".
وأردف "سيجري إخراج الحالات الإنسانية على دفعات وفق الآلية المتفق عليها مع منظمة الهلال الأحمر".
بدورها، نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على صفحتها في "تويتر"، أن جمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأوا بإجلاء الحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية إلى دمشق.
فيما قالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية أنه تم نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق، وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة جرت الموافقة على إجلائها للعلاج، على أن يتم إجلاء الباقين خلال الأيام القادمة.
وقال محمد قطوب مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية في تغريدة على تويتر، إنه تمت الموافقة على إجلاء خمسة أشخاص كدفعة أولى في إطار اتفاق لتبادل المحتجزين بين النظام السوري و"جيش الإسلام"، ولم يتضح لماذا لم يغادر سوى أربعة فقط من الخمسة.
ويعاني أهالي الغوطة الشرقية من سوء الأوضاع المعيشية ونقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمحروقات، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدنيين منذ خمسة أعوام.