بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
عاود نظام الأسد قصف المناطق المحررة بالبراميل المتفجرة، اليوم الاثنين، مستهدفا ريف إدلب بالعشرات منها، ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات، فيما قتل 7 عناصر للنظام في قصف مدفعي لفيلق الشام استهدف تجمعا عسكريا في جبهة المخابرات الجوية بحلب.
ففي حلب، قتل سبعة عناصر من قوات النظام، جراء استهداف سرية المدفعية التابعة لفيلق الشام تجمعا لتلك القوات في محيط حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، اليوم الاثنين.
في الأثناء، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى ومناطق الريف الجنوبي، حيث طال القصف كلاً من قرى "السميرية والعطشانة ورملة وسيالة"، خلف دماراً بالممتلكات.
في السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات "العيس وخلصة وزيتان وكفر كار" مخلفة دماراً بالممتلكات.
وفي إدلب، استشهد 18 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء، بقصف الطيران الحربي والمروحي على أرياف إدلب، حيث صعّدت الطائرات الحربية والمروحية لقوات النظام وروسيا من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، اليوم الاثنين، مستخدمة البراميل المتفجرة التي غابت عن المحافظة لأشهر.
وفي التفاصيل، استشهد ستة مدنيين بينهم امرأتان بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وسط بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، اليوم، كما سبب القصف دماراً كبيراً بالممتلكات السكنية والعامة.
فيما استشهد مدنيان وجرح آخرون، أحدهما بقصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية الزفر بريف إدلب الشرقي، والثاني بقصف صاروخي عنقودي من راجمات الصواريخ المتمركزة بريف حماة على مزارع بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة شهداء "تل طوكان" بريف إدلب الشرقي إلى ستة شهداء بينهم نساء وأطفال، جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ خيمة للنازحين في البلدة.
وصباح اليوم، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفلة، وأصيب طفل بجروح، بقصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية تل عمارة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما استشهد طفل، وأصيب عدد من المدنيين بقصف الطائرات الحربية الروسية على قرية (الشيخ بركة) في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، إضافة لدمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف بالبراميل المتفجرة على قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، وقصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرى وبلدات "التمانعة، ومريجب المشهد، وسكيك، والمشيرفة، والدجاج، وأبو دالي" في ناحية التمانعة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة.
وشهدت قرى وبلدات "الخوين والويبدة، والحمدانية، وتل مرديخ، وكفرعميم، والشيخ إدريس" بريف إدلب الجنوبي والشرقي قصفاً جوياً مماثلاً من طائرات النظام وحليفه الروسي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
فيما كثّف الطيران المروحي قصفه بالألغام البحرية والبراميل المتفجرة على بلدة جرجناز ومخيماً للنازحين بالقرب من قرية إعجاز بريف إدلب الشرقي.
وشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي اليوم حركة نزوح لآلاف العائلات هرباً من الموت وقصف الطيران الحربي.
عسكرياً، تمكنت "هيئة تحرير الشام" من قتل مجموعتين لقوات النظام وميليشيات "سهيل الحسن وأحمد مبارك الدرويش" حاولتا التقدم إلى قرية المشيرفة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وشهدت منطقة الاشتباكات في قرى "أبو دالي والخوين وتل المقطع والمشيرفة"، عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي وتمهيد مدفعي عنيف.
إلى ذلك، تمكنت فصائل المعارضة من قتل ثلاثة عناصر للميليشيات الشيعية المحاصرة داخل بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب صباح اليوم.
بالانتقال إلى حماة، ، تعرضت قرى "عطشان، وقبيبات أبوالهدى، وأم حارتين" في الريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيفين اقتصرت أضراره على المادية، في حين أغارت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية على قرى "الشاكوسية، والرهجان، وأم ميال، وجب السكر، وبيوض، والجنينة، وأبومحالة" أقصى الريف الشرقي، تسببت بدمار كبير في المنازل والمرافق العامة.
وفي الريف الشمالي، استهدفت طائرات حربية روسية مدينة اللطامنة، ترافقاً مع قصف براجمات الصواريخ على المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها في مدينة كفرزيتا وقرى الأربعين وحصرايا والزكاة ومعركبة، ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في حمص، قصفت قوات النظام قرية الطيبة الغربية بقذائف الهاون ومدافع 57 دون إصابات تذكر.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ استشهد ستة مدنيين، أمس الأحد، بغارات جوية للطائرات الحربية على بلدة (غرانيج) بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن طائرات حربية -يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي- قصفت منزلاً في حي (السمرة) ببلدة (غرانيج)، بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن دمار واسع أصاب المنطقة المستهدفة.
وسيطرت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وبدعم من طائرات التحالف الدولي، على حقل نفطي وبلدتين، في الريف الشرقي لدير الزور، اليوم الاثنين، عقب مواجهات مع مقاتلي تنظيم "الدولة".
وقالت مصادر "قسد" الإعلامية، إن الأخيرة سيطرت على حقل (مراد) النفطي، بالإضافة لبلدتي (أبوحردوب وحسيات) شرقي نهر الفرات، بعد معارك مع التنظيم.
في السياق؛ قصفت قوات النظام مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد بريف دير الزور.
وذكرت وكالة "هاوار" الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، أن حملة "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم "الدولة" مستمرة بيومها الـ 106 على التوالي، وتلحق خسائر بالتنظيم في ريف دير الزور، مشيرة إلى أن قوات النظام تحاول عرقلة الحملة وتستهدف مواقع "قسد"، لافتة إلى أن هجمات تنظيم "الدولة" والنظام تحصل بالتزامن على قواتها.
وأوضحت أن قوات النظام قصفت مواقع "قسد" في قرية دبان، حيث أصيب ثلاثة من عناصرها بجروح، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن النظام قصف خلال الأسبوع الجاري ثلاث مرات مواقع "قسد" بريف ديرالزور.
في العاصمة دمشق وريفها، أصيب عدد من المدنيين بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة دوما بريف دمشق.
إلى ذلك؛ جُرح متطوع في الدفاع المدني أثناء القيام بعمله بنقل الجرحى المصابين بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدة الشيفونية، رافق ذلك قصف مدفعي على مدينة عربين وكفربطنا.