بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صدت هيئة تحرير الشام هجوما لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، فيما استشهد وجرح مدنيون في قصف عنيف لقوات النظام على غوطة دمشق المحاصرة.
ففي حلب شمالاً، استهدفت غارات جوية روسية على قريتي تل الضمان ورملة بريف حلب الجنوبي مسببة دمار في الممتلكات، في حين أعلنت هيئة تحرير الشام صد محاولة قوات النظام التقدم إلى قرية سيالة في الريف الجنوبي، وإعطاب بيك آب وجرح عدد من العناصر المقتحمة.
ميدانياً، عثر عناصر الدفاع المدني على جثة امرأة كانت قد استشهدت في قصفٍ للطيران الحربي، خلال استهدف السوق الشعبي لمدينة الاتارب بريف حلب الغربي قبل 36 يوماً، كما افتتح ظهر اليوم معبر الراعي الحدودي مع تركيا والواقع في ريف حلب الشمالي أمام حركة دخول الشاحنات التجارية.
وفي إدلب، سيطرت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية على قرية تل خنزير، بعد معارك عنيفة اليوم، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من صدهم على محور قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن قوات النظام المدعومة من الميليشيات الإيرانية تمكنت من السيطرة على قرية تل خنزير في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد تمهيد جويٍّ ومدفعي عنيف استمر لأيام، إضافة لاشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام أدّت لانحياز الأخيرة عن القرية.
كما تمكنت هيئة تحرير الشام من صد تقدم قوات النظام وميليشياته على قرية المشيرفة المحاذية لقرية تل خنزير بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي عنيف على القرية، إلّا أنّ تحرير الشام تمكنت من تكبيد قوات النظام خسائر فادحة أدّت لتراجعه من التقدم إلى القرية.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت قرى قصر ابن وردان وبيوض والشاكوسية وأم زهمك ورسم التينة في الريف الشرقي إلى غارات من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام.
وفي الريف الشمالي قصفت حواجز النظام مدينة اللطامنة واطراف مدينة كفرزيتا واقتصرت أضرارها على المادية.
وفي حمص، تعرضت قرية العامرية بريف حمص الشمالي لقصف بقذائف مدفع57.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهدت سيدتان وطفل وأُصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام اليوم السبت، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها أن سيدتين وطفل استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية لمدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما تسبب القصف بدمار أصاب منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وأضاف مراسلنا، أن عدداً من المدنيين أصيبوا أيضا بقصف مدفعي لقوات النظام على مدن وبلدات سقبا وحرستا وجسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فضلا عن حالة هلع وذعر أصابت المدنيين في المناطق المذكورة.
وفي الريف الغربي، تمكن اتحاد قوات جبل الشيخ من قتل 18 عنصرا لقوات النظام وجرح آخرين خلال محاولات التقدم على محوري الزيات والظهر الأسود على أطراف بلدة مزرعة بيت جن.
وفي درعا، قصفت قوات النظام أحياء مدينة الحارة بريف درعا الشمالي بقذائف الهاون دون تسجيل إصابات بين المدنيين واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ قُتل قياديان من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" وآخر من "لواء القدس" الفلسطيني، خلال الأيام القليلة الماضية، في المعارك المحتدمة بين عناصر تنظيم "الدولة" من جهة، وقوات النظام وميليشياته الإيرانية من جهة أُخرى في ريف دير الزور.
وقُتل 13 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط، خلال اليومين الماضيين، في المعارك المحتدمة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية والعراقية من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة ثانية، بمحيط مدينة البوكمال شرق دير الزور.
ومن بين القتلى ضابط برتبة رائد يدعى "فراس حافظ خليل" من مدينة صافيتا في الساحل السوري، وهو من مرتبات المخابرات الجوية، وعُرف من القتلى أيضاً المدعو "ميسم عبد الله محسن" من ميليشيات الوحدة (313)، من كتائب (كفريا والفوعة)، التابعة لقوات النظام.
وفي سياق مختلف، شنت طائرات حربية -يُرجح أنها عراقية- غارات جوية عدة صباح اليوم السبت، على الحدود السورية العراقية، دون توفر معلومات عن المواقع التي استهدفتها.
وفي الرقة؛ استشهد أربعة أطفال، يوم أمس الجمعة، جراء انفجار قنابل عنقودية، من مخلفات القصف الروسي على ريف الرقة الشرقي، إثناء مساندتها قوات النظام قبل سيطرتها على المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية؛ إن الأطفال الأربعة استشهدوا أمس، جراء انفجار قنابل عنقودية، من مخلفات القصف الروسي، في قرية "زور شمر" بالريف الشرقي لمحافظة الرقة، وقد وثق نشطاء استشهاد 37 مدنيا، خلال الفترة الممتدة من مطلع هذا الشهر، وحتى تاريخ الرابع عشر منه.