بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
قتل الطيران الحربي الروسي عدة مدنيين معظمهم أطفال ونساء في قصف على ريفي إدلب وحلب، اليوم الجمعة، فيما كبدت هيئة تحرير الشام نظام الأسد خسائر في الأرواح بريف حماة.
ففي حلب، استشهدت امرأة وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي على ريف حلب الجنوبي.
حيث قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية قرية "جب أبيض" بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة آخرين بجروح، ودمار في المنازل والممتلكات العامة.
في سياق منفصل، خرج أهالي مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة الهوته في وقفات احتجاجية رداً على ادعاءات تقرير قناة bbc بتشويه سمعة الشرطة الحرة في الشمال السوري.
وفي إدلب، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة راح ضحيتها ستة شهداء معظمهم أطفال ونساء جراء قصف قرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي بأربع غارات متتاليات، وجرح عدد آخر بينهم حالات حرجة، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة في القرية.
في السياق، قصف الطيران الحربي الروسي كلاً من بلدة الفرجة ومحيط بلدة التمانعة بالصواريخ المتفجرة محدثاً دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة دون ورود أنباء عن شهداء وجرحى.
وفي ريف إدلب الشمالي، أصيبت امرأة وأطفالها بحروق إثر اندلاع حريق في خيمتهم في مخيم الحرمين ضمن تجمع مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي.
إلى ذلك، تظاهر العشرات من الأهالي في عدة مدن وبلدات مختلفة من ريف إدلب استنكاراً ورفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على قرار القدس عاصمة لإسرائيل.
بالانتقال إلى حماة، تمكنت هيئة تحرير الشام من صد محاولة اقتحام لقوات النظام على قريتي الشاكوسية وأم ميال في ناحية السعن في الريف الشرقي، حيث قتلت مجموعة مشاة للنظام بعد استهدافها بصاروخ "تاو" قرب قرية أم ميال.
وترافقت الاشتباكات مع غارات من الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام على القريتين الأخيرتين وبلدة الرهجان وقرى "ثروت وجب السكر وبيوض" والتي أدت إلى استشهاد امرأة في مخيم البارودية قرب قرية جب السكر وجرحى في قرية ثروت.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي من حواجز النظام ما أدى إلى إصابة مدني بجروح متوسطة.
وفي سهل الغاب أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفرقة في قصف مدفعي من معسكر جورين على قرية الحويجة.
وسط البلاد في حمص، سيطرت قوات النظام على منطقة المغر جنوب شرق مدينة القريتين بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها دون اشتباكات تذكر.
وفي المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن قوات النظام، أعدمت ثلاثة مدنيين ميدانيا، اليوم الجمعة، في حي (الحميدية) في مدينة دير الزور، دون أن تذكر الأسباب.
من جهته تنظيم "الدولة"؛ كان قد أعدم طفلا، يوم أمس الأول، في بلدة (هجين) شرقي دير الزور، بعد رفض الطفل الخروج من المسجد، الذي يرفع الأذان فيه.
وفي تطور آخر، أقدم عناصر الأمن العسكري، في قوات النظام، على اعتقال العشرات من المدنيين، العائدين حديثا إلى قراهم وبلداتهم، في المناطق الواقعة ضمن نطاق سيطرته، من ضمنهم نساء وشيوخ.
وفي الرقة؛ أفادت مصادر محلية مطلعة، بأن "المجلس المدني" في (الطبقة)، التابع لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، شرع في مصادرة منازل المدنيين، الذين يعيشون خارج المدينة.
وأوضحت المصادر بأن سياسة "المجلس المدني"، فيما يتعلق بالمنازل المؤجرة، ويقيم فيها أناس من قبل مالكي هذه المنازل، اعتمدت على تخيير هؤلاء بين مغادرتها، أو دفع العائدات المادية من الإيجار إلى المجلس بشكل مباشر.
وبحسب نشطاء من المنطقة، فقد تم توثيق عدد من المنازل التي استولى عليها المجلس المدني، التابع لقوات سورية الديمقراطية.
إلى العاصمة دمشق وريفها، حيث أصيب العديد من المدنيين بجروح بينهم طفل بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية.
جنوبا في درعا، خرجت مظاهرات في عدد من مدن حوران بعد صلاة الجمعة تضامنا مع القدس والغوطة الشرقية بريف دمشق.