بيان لمجموعة فصائل ثورية حول البنية الجديدة للهيئة العليا للمفاوضات - It's Over 9000!

بيان لمجموعة فصائل ثورية حول البنية الجديدة للهيئة العليا للمفاوضات

بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق) 
أبدى 21 فصيلاً بينهم أحرار الشام وفصائل من الجيش السوري الحر، رفضهم إدخال أي جهة معادية للثورة في جسمها التفاوضي كمنصة القاهرة ومنصة موسكو التي "تدافع عن بقاء المجرم في العملية السياسية" حسب تعبيرهم، مؤكدين أن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتمتع بشرعية داخلية ولا خارجية ما لم يتم تصحيح التمثيل في بنيتها واختيار شخصيات ثورية تلتزم بما جاء في وثيقتي المبادئ الخمسة للثورة السورية وميثاق الشرف الثوري.

وقالت الفصائل في بيان مشترك إن "الثورة السورية تمر اليوم في ظروف معقدة تتغير فيها المواقف الدولية مع تخاذل أصدقاء الشعب السوري واستمرار الاحتلالين الروسي والإيراني في القتل والقصف بغية فرض حل سياسي رغما عن إرادة الشعب، مرت سلسلة من المؤتمرات التي حاولت الالتفاف على مطالب الثورة العادل وكان آخرها ما حصل في مؤتمر الرياض 2 الذي جاء في ظرف حساس جداً من عمر الثورة، وقد تفاجأت الأوساط الثورية بمخرجاته البعيدة عن متطلبات وثوابت الثورة السورية".

وأكدت الفصائل الموقعة على البيان أنه لا مكان للنظام المجرم وعلى رأسه بشار الأسد وزمرته الحاكمة في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، كما يفترض أن يكون هدف المفاوضات الرئيس هو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات من خلال عملية انتقال سياسي شاملة وفق مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة وخاصة بيان جنيف 1 لعام 2012 وقرار 2118 لعام 2013، بالإضافة لبيان الرياض الأول الصادر بتاريخ 10 ديسمبر / كانون الأول 2015.

وذكرت أن حس الشعب السوري كان عاليا عندما رفض الدعوات التي تم توجيهها إلى مؤتمر "سوتشي" وهو نفسه الذي سيرفض من لا يشترط زوال نظام الأسد ومحاكمته في صفوف الثورة والمعارضة السورية الشريفة.

ودعت الفصائل كافة قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في هذا البيان، ودعت ممثلي الائتلاف والفصائل المشاركة في الهيئة العليا والوفد المنبثق عن مؤتمر الرياض 2 للثبات على مبادى الثورة وعدم شرعنة أي حراك أو مؤتمرات أو مفاوضات تتجاوز الخطوط الحمراء لثورة الشعب السوري.

ووقع على البيان كلاً من "حركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء سليمان شاه، والفرقة 404، وتجمع فاستقم كما أمرت، ولواء المعتصم، ولواء صقور الشمال، والفرقة 406، والفرقة 312، وجيش العزة، والفرقة التاسعة، وکتائب ثوار الشام، واللواء 51، والفرقة الشمالية، وألوية سيوف الشام".

مقالات ذات صلة

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

أدان الانتهاكات.. مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا جديدا بشأن سوريا

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

دعوة مصرية لتسريع الحل السياسي في سوريا

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

"التفاوض" السورية تجتمع بمعاون وزير الخارجية الأمريكية