بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، حسين نقوي حسيني، عندما يقال حوار ينبغي أن يكون "سوري – سوري"، ويقصد به "الحكومة والشعب والمعارضة غير المسلحة" وليس الإرهابيون الذين دمروا سوريا، حسب وصفه.
وأشار حسين نقوي حسيني في حديثه إلى قمة سوتشي، قائلاً، "تحدثنا منذ البداية حول ان مستقبل سوريا يحدده السوريون ولا يمكن للاعبين الاقليمين والدوليين اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري"، حسب وكالة تنسيم الإيرانية.
وزعم أن إيران دافعت وتدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، قائلا، إن أمريكا والسعودية "تحاولان الابقاء على الارهابيين بمسميات أخرى غير داعش في سوريا" لكن هذه الإساءة إلى الشعب السوري غير مقبولة، بحسب زعمه.
وقال حسيني الى "أنه لا يسمح في أي مكان من العالم ان يكون للمعارضة المسلحة دور في الحكومة والسيادة"، ونسب إلى ما اسماه "محور المقاومة أسقاط "داعش في سوريا إلى غير رجعة لكن البعض يتصور ان داعش وباقي الارهابيين بمسميات جديدة يمكنهم التدخل في مستقبل سوريا الامر المرفوض من قبل الحكومة السورية.
يشار إلى أن روسيا وتركيا وإيران وهي الدول التي ترعى مفاوضات أستانا بين المعارضة السورية والنظام، وتوصلت فيها إلى مناطق خفض التصعيد، أعلنت الأسبوع أنها ملتزمة بالحل السلمي في سوريا وذلك خلال لقاء زعماء الدول الثلاث في سوتشي، ووجهت دعوة إلى ممثلي نظام الأسد والمعارضة السورية الملتزمة بوحدة البلاد، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد قريباً، دون الإشارة لموعد محدد.