بلدي نيوز-(التقرير اليومي )
تصدت هيئة تحرير الشام لمحاولات تقدم قوات النظام على ريف حلب الجنوبي، كما صد مقاتلو غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" بدمشق قوات النظام قرب إدارة المركبات وكبدتها خسائر في الأرواح.
تمكنت فصائل الجيش الحر من صد محاولة لتقدم قوات النظام على جبهة تادف بريف حلب الشرقي.
وفي الريف الجنوبي، تمكنت هيئة تحرير الشام من صد محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة قرية حجارة.
في سياق آخر، استشهاد مدني بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية حور النهر بريف حلب الشمالي.
إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة مركونة قرب مركز لبيع الوقود على مدخل مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي اقتصرت الأضرار على الماديات.
في إدلب، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مخيما للنازحين في قرية الخوين بالريف الجنوبي دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين .
كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ قريتي الشطيب والرويضة وقرية الخوين في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي
في سياق آخر، أعلنت هيئة تحرير الشام القبض على إحدى خلايا "تجمع نصرة المظلوم" المسؤولة عن عمليات القتل والاغتيال التي طالت عناصر وقيادات لتحرير الشام في المنطقة.
بالانتقال إلى حماة، تصدت هيئة تحرير الشام، اليوم السبت، لعدة محاولات تقدم لقوات النظام إلى المناطق المحررة بريف حماة الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حماة (شحود جدوع)، إن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية مع هيئة تحرير الشام استمرت لأكثر من ثماني ساعات، حاولت فيها قوات النظام التقدم إلى قرية البليل وتل البليل في ريف حماة الشرقي، وقرية الشطيب بريف إدلب الجنوبي إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتكبدت فيها قوات النظام خسائر بالعناصر والآليات.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي نفذ عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك وقرى أبو دالي والخوين وتل الشيح والهوية وأم حارتين ترافق مع قصف براجمات الصواريخ على القرى الأخيرة.
فيما ذكر مراسلنا أن اشتباكات عنيفة تدور في أقصى الريف الشرقي من حماة بين عناصر تنظيم "الدولة" وهيئة تحرير الشام، تمكن فيها عناصر الهيئة من التصدي لمحاولة عناصر التنظيم التقدم إلى قرية شيحة عواد.
في المنطقة الشرقية، من دير الزور؛ أصيب اللواء (علي اسماعيل)، القائد العسكري لدى قوات النظام، إصابة خطيرة اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، في محيط مدينة (الميادين) شرقي دير الزور.
وزادت حصيلة شهداء القصف الروسي على مخيم "سوح الرفاعي" في بادية دير الزور، فبلغت 11 شهيدا، من ضمنهم سبعة أفراد من عائلة واحدة.
وقالت مصادر إعلامية محلية؛ إن 11 مدنيا، جلهم من الأطفال والنساء، استشهدوا ليلة أمس، بقصف متجدد لطائرات روسية، استهدفت مخيم "سوح رفاعي" في بادية دير الزور، حيث تعرض المخيم للقصف ثلاث مرات في غضون أيام قليلة.
في سياق مواز؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية مجددا، قصف مقاتلاتها بلدة (العشارة)، شرقي دير الزور، انطلاقا من قواعدها داخل روسيا.
وتحدثت مصادر محلية عن استعادة سيطرة التنظيم على محطة الرفع، التي سيطر عليها النظام قبل يومين، فضلا عن استعادته السيطرة على مواقع أخرى في منطقة القورية.
في دمشق، أعلنت فصائل غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" عبر معرفاتها بأنهم تمكنوا من صد هجوم للنظام صباح اليوم السبت، و قتل و جرح عددا من العناصر المقتحمة على إدارة المركبات بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق و ريفها (مالك الحرك) أن مقاتلو فصائل غرفة عمليات بأنهم ظلموا تمكنوا من قتل ما لايقل عن 5 عناصر للنظام و إصابة آخرين، خلال صدهم هجوم على إدارة المركبات بعد اقتحام الأولى لها.
وأضاف مراسلنا، أن الهجوم تزامن مع قصف مدفعي و جوي لقوات النظام استهدف مدينة حرستا ب14 غارة جوية وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية.
يأتي هذا بالتزامن أيضا مع اشتباكات دارت بين فيلق الرحمن و قوات النظام على جبهة بلدة عين ترما، في محاولة من الأخيرة التقدم على نقاط و مواقع الأولى، تمكن الفيلق فيها من صد الهجوم وعطب دبابة.
فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي مديرا و النشابية في الغوطة الشرقية.
يأتي هذا في ظل استمرار حصار الأسد المفروض منذ خمسة أعوام على الغوطة الشرقية، في ظل إغلاق المعابر منذ 7 شهور على التوالي.