المعارضة السورية تختار الحريري رئيساً لها وتحدد موقفها من جنيف وسوتشي - It's Over 9000!

المعارضة السورية تختار الحريري رئيساً لها وتحدد موقفها من جنيف وسوتشي

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
اختارت المعارضة السورية نصر الحريري لقيادة وفدها المفاوض في جنيف، وذلك في ختام مؤتمر موسع في الرياض، أعلنت فيه تمسكها برحيل رأس النظام بشار الأسد وأركان نظامه مع بداية المرحلة الانتقالية، التي قد يتفق عليها في إطار تسوية سياسية محتملة.
وقال نصر الحريري إن المعارضة ذاهبة إلى جنيف في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر لعقد محادثات مباشرة ومستعدة لمناقشة كل شيء على طاولة المفاوضات.
واعتبر الحريري، إن سوتشي لا يخدم العملية السياسية ودعا المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا ”أن نركز كل أعمالنا من أجل خدمة العملية السياسية وفقا للمرجعية الدولية في جنيف برعاية الأمم المتحدة حتى نختصر الوقت وحتى نصل للحل المنشود"، حسب وكالة رويترز.
ولكن علاء عرفات الذي يمثل "منصة موسكو" المشاركة بهيئة التفاوض، قال إنه سيحضر سوتشي وحث الآخرين على المشاركة أيضا ليعكس بذلك التوترات الموجودة داخل المعارضة المتنوعة.
يشار إلى أن الحريري انتخب في شباط/ فبراير من العام الماضي لرئاسة وفد المعارضة في المحادثات غير المباشرة التي احتضنتها جنيف في النصف الأول من العام نفسه، وأفضت إلى الاتفاق على عقد جولات جديدة تناقش قضايا أساسية بينها الدستور والانتخابات.
وفي اليوم الثاني من مؤتمر المعارضة السورية الذي انطلق الثلاثاء في العاصمة السعودية، جرى اختيار خمسين من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات التي استقال مؤخرا منسقها العام رياض حجاب مع تسعة أعضاء آخرين.

وقال مصدر من المعارضة إن هيئة المفاوضات الجديدة ستضم ثمانية من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وخمسة من هيئة التنسيق الوطنية، وأربعة مما تعرف بمنصة القاهرة، ومثلهم من منصة موسكو، وسبعة ممثلين للفصائل العسكرية، بالإضافة إلى ثمانية من الأعضاء المستقلين.

وقال عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الإله فهد إن مكونات المعارضة السورية نجحت بالرياض في التوافق على رؤية موحدة ووفد واحد لخوض مفاوضات جنيف القادمة، وفق ما جاء في تصريح نشره الائتلاف في صفحته بموقع فيسبوك.
ورحب دي ميستورا بتشكيل وفد المعارضة المفاوض، وقال إن الدستور الجديد سيكون من أهم قضايا المحادثات القادمة في جنيف، مشيرا إلى أن جولة المفاوضات القادمة ستعقد على مرحلتين، الأولى تكون الثلاثاء القادم، والثانية بداية ديسمبر/كانون الأول القادم.
وقد وجه رؤساء تركيا وروسيا وإيران، الأسبوع الماضي، دعوة إلى ممثلي نظام الأسد والمعارضة السورية الملتزمة بوحدة البلاد، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد قريباً، دون الإشارة لموعد محدد، وترعى الدول الثلاث مسار أستانا في العاصمة الكازاخية والذي توصلت عبره إلى أنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا.
بالمقابل ترعى الأمم المتحدة مفاوضات أخرى في جنيف بين المعارضة السورية والنظام، لتوصل إلى تسوية، وقد عقدت سبع جولات من محادثات جنيف، رعاها الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا، لكنها لم تتضمن أي لقاء مباشر بين وفدي المعارضة والنظام وجها لوجه، وتمت خلال الجولات مناقشة أربع سلال وهي (الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، في ظل خلافات بين المشاركين حول أولوية المواضيع.
وقال دي ميستورا في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي أن الجوالة الثامنة "من المفاوضات ينبغي أن تركز على أمرين اثنين، هما وليس بالضرورة بذلك الترتيب: صياغة الدستور ومتطلبات الإشراف الأممي على إجراء الانتخابات".

مقالات ذات صلة

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

بالإدانة.. خارجية النظام ترد على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية لوقف الغارات على سوريا

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يدخل الأراضي السورية

ميليشيا فلسطينية تعلن عن قتلى لها بالغارات الإسرائيلية على دمشق