بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصل الطيران الحربي الروسي ارتكاب المجازر في ريف دير الزور، فيما استشهد عدد من المدنيين جراء الحملة العسكرية الشرسة لنظام الأسد على غوطة دمشق.
ففي حلب، استعادت "هيئة تحرير الشام"، السيطرة على قرية حجارة بريف حلب الجنوبي.
في سياق آخر، أغار الطيران الحربي الروسي على قريتي رملة وسيالة بريف حلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام تقصف بالمدفعية قرية هوبر في الريف ذاته.
محليا، زار والي غازي عنتاب، لمدينة بزاعة بريف حلب الشرقي تخلل هذه الزيارة افتتاح مدرستين وحديقة ووضع حجر أساس لبناء مبنى البلدية القديم.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الأطراف الغربية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وفي سياق آخر، انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.
بالانتقال إلى حماة، تصدت هيئة تحرير الشام لمحاولة تقدم لقوات النظام على قرية المستريحة في ناحية السعن بريف حماة الشرقي، حيث دارت اشتباكات استمرت لأكثر من ست ساعات تمكن فيها عناصر الهيئة من التصدي لمحاولة التقدم وتدمير دبابتين وإعطاب أخرى وقتل العديد من عناصر النظام والشبيحة.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف على قرية المستريحة وغارات للطيران الحربي الروسي وطيران النظام على قرى المعكر، والرهجان، والشاكوسية، وبيوض.
في سياق آخر، تقدم تنظيم "الدولة" في ريف حماة الشرقي إلى المناطق المحررة، وسيطر على قريتي جناة الصوارنة، وطوال دباغين.
وفي الريف الجنوبي، تعرضت قريتي بريغيث والتلول الحمر، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قصفت مدفعية النظام مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية المحيطة بها وقريتي الأربعين وحصرايا واقتصرت أضرارها على المادية.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف جوي لطائرات روسية، وآخر مدفعي لقوات النظام وميليشياته، في مناطق مختلفة من ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية محلية؛ إن خمسة مدنيين استشهدوا، في حين أصيب العشرات غيرهم، اليوم الخميس، جراء قصف لقوات النظام وميليشياته، براجمات الصواريخ والمدفعية، استهدفت بلدتي (الجرذي الشرقية والجرذي الغربية).
وأشارت المصادر إلى أن القصف شمل منزل كل من (خضر المريدي وعيد الفهمي المضهور)، ولفتت إلى أنه من بين الشهداء "طفلة وامرأتين".
في السياق؛ استشهد ثلاثة مدنيين، جراء غارات جوية روسية، استهدفت بلدة (الباغوز)، في الريف الشرقي لدير الزور، كما استشهد مدني في قصف مشابه، في قرية (أبو حردوب) في الريف الشرقي.
من جهة أخرى؛ انفجر لغم أرضي، مزروع في وقت سابق، في مدرسة (الحسن الصالح) في بلدة (الشحيل)، ما تسبب في استشهاد أحد المدنيين.
ولقي (علاء شدود)؛ قائد مجموعة ما يسمى "درع الأسد" التابعة لمبليشيا "قوات النمر"، التي يتزعمها العقيد (سهيل الحسن) مصرعه، وذلك خلال معارك مع تنظيم "الدولة"، في ريف دير الزور الشرقي، وفق ما أكد مركز (نورس للدراسات).
وضمن التطورات الميدانية؛ أعلنت قوات النظام سيطرتها على بلدة (صبيخان) في الريف الشرقي، اليوم الخميس، بعد مواجهات مع التنظيم، وبغطاء جوي روسي، وكانت مصادر محلية قالت؛ إن المواجهات منذ يوم أمس على أطراف البلدة، حيث تسعى قوات النظام التقدم والسيطرة عليها.
من جانبه أعلن التنظيم عن تمكنه من صد هجوم لقوات النظام وميليشيات متعددة الجنسيات، على بلدة (صبيخان)، شرقي مدينة (الميادين)، ومقتل ستة من عناصر النظام، فضلا عن تدمير دبابة بصاروخ موجه.
وفي الرقة؛ استشهد 15 مدنيا، اليوم الخميس، جراء تعرضهم لانفجار عدة ألغام مزروعة في وقت سابق، داخل المنازل في أحياء مدينة الرقة، بعد أن أدخلتهم قوات سورية الديمقراطية "قسد" لتفقد منازلهم.
في دمشق، استشهد 10 مدنيين جلهم أطفال و نساء وأصيب العشرات بجروح بقصف جوي تجاوز 50 غارة وقصف صاروخي تجاوز 12 صاروخا اليوم الخميس، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك)، أن أربعة مدنيين بينهم طفلان ارتقوا اليوم، بقصف جوي استهدف مدينة عربين بعشر غارات جوية وعدة قذائف مدفعية، فيما ارتقى شهيد وأصيب العشرات بقصف جوي بـ 18 غارة جوية على مدينة حرستا.
وأضاف مراسلنا، أن شهيدة امرأة ارتقت وأصيب آخرون جلهم أطفال ونساء، بقصف صاروخي لقوات النظام، استهدف بلدة جسرين بـ 12 صاروخ أرض أرض، كما ارتقت شهيدة طفلة متأثرة بجراحها بقصف جوي روسي قبل أيام على بلدة مسرابا.
وأردف مراسلنا، أن شهيدين ارتقوا وأصيب آخرون بجروح بقصف جوي على مدينة دوما وبلدة عين ترما ب 7 غارات جوية.
إلى ذلك، استشهد طفل وأصيب عدد كبير من المدنيين بجروح بقصف جوي على بلدة حزة بغارتين جويتين.
واستهدف الطيران الحربي كل من بلدات كفربطنا و حمورية مديرا زملكا بـ 13 غارة جوية، ما خلف دمارا طال منازل المدنيين وممتلكاتهم.
يأتي هذا وسط غلاء كبير بأسعار السلع الغذائية يفوق عشرات الأضعاف عن سعرها الحقيقي، في ظل ندرة باقي المواد وصعوبة إيجادها، جراء حصار النظام المفروض للعام الخامس على التوالي.
جنوبا في درعا، استهدفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وأسطوانة متفجرة دون تسجيل إصابات.