روسيا تعترف بكذبتها وتحقق فيها - It's Over 9000!

روسيا تعترف بكذبتها وتحقق فيها

بلدي نيوز – (متابعات) 
اعترفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، باستخدام صور خاطئة في بيان لها، تحدثت عن رفض الولايات المتحدة السماح لها بتنفيذ ضربات جوية ضد قافلة لتنظيم "الدولة".
وقالت الدفاع الروسية، إن موظفا أرفق صورا خاطئة بالبيان، موضحة إنها ستحقق في الواقعة التي قالت إن المتسبب فيها موظف مدني لكنها لم تذكر كيف أو لماذا كانت الصور المستخدمة غير صحيحة، حسب وكالة "رويترز". 
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الوزارة قولها، أمس الثلاثاء، "رفض القيادة الأمريكية تنفيذ ضربات ضد قوافل إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية المنسحبين من البوكمال يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر هي حقيقة موضوعية تعكسها نصوص المحادثات، ولذلك فإنها كانت معلومة تماما للجانب الأمريكي".
ونشرت الوزارة يوم الثلاثاء بيانا على صفحتها على موقع فيسبوك قالت فيه إن القوة الجوية الأمريكية حاولت عرقلة الضربات الروسية لعناصر تنظيم "الدولة"، وأرفقته بصور للأقمار الصناعية، قالت إنها تظهر موكب سيارات للمتشددين يغادر مدينة البوكمال يوم 9 تشرين الثاني. 
لكن واحدة من الصور على الأقل كانت تطابق إطارا لمقطع مصور ترويجي من لعبة كمبيوتر تحمل اسم (إيه.سي-130 جانشيب سيميوليتور)، نُشرت على الإنترنت في مارس آذار عام 2015.
وردا على سؤال بشأن الاتهامات الروسية بمساعدة الولايات المتحدة لتنظيم "حول البوكمال قال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "الدولة" إن ، بيانات وزارة الدفاع الروسية هي تقريبا بنفس دقة حملتها الجوية وأعتقد أن هذا سببا يدعوها للشروع في إحداث وابل من الأكاذيب". 
وأضاف في إفادة صحفية بمقر وزارة الدفاع (البنتاجون) يوم الثلاثاء "لا يمكنني التحقق قطعا، لكنني رأيت التقرير الذي يفيد بأن واحدة من الصور مأخوذة من لعبة فيديو، لذلك فإن هذا يتماشى مجددا مع ما نراه يخرج من وزارة الدفاع الروسية كونه بلا أساس وغير دقيق وخاطئ تماما".

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام