"مغاوير الثورة" لبلدي نيوز: نفاوض الأمم المتحدة في دمشق من أجل "الركبان" - It's Over 9000!

"مغاوير الثورة" لبلدي نيوز: نفاوض الأمم المتحدة في دمشق من أجل "الركبان"

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أكد المتحدث الرسمي باسم جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر والمدعوم من قبل التحالف الدولي أن هناك مفاوضات بين قائد الجيش العقيد مهند الطلاع ومكتب الأمم المتحدة في دمشق للعمل على إيصال المساعدات إلى اللاجئين السوريين في مخيم الركبان عن طريق الأراضي السورية.
المتحدث الرسمي باسم جيش مغاوير الثورة الدكتور محمد مصطفى الجراح قال في حديثه لبلدي نيوز، "تنتظر الأمم المتحدة تأمين المخيم من ناحية الخلايا التابعة لتنظيم "الدولة" ومن ناحية التنظيم الداخلي، ونحن الآن نقوم بدورنا كفصائل البادية السورية في منطقة الركبان بالعمل على تأمين المخيم وحمايته، وذلك عن طريق حفر ساتر ترابي على محيط المخيم وسحب الأسلحة من المدنيين في المخيم، ومنع أي تجاوزات أمنية في المخيم تمهيد لدخول الأمم المتحدة وتقديم المساعدات للاجئين السوريين في المخيم."
وأضاف الجراح في حديثه لبلدي نيوز، أما بالنسبة للاتفاق بين جيش مغاوير الثورة والأمم المتحدة حول دخول الأخير إلى المخيم وتوزيع المساعدات عن طريق الأراضي السورية، فهو لا يزال معلق دون أي وعود للدخول للمخيم من قبل الأمم المتحدة.
وأشار الجراح إلى أنهم لم يحصلوا على وعود لذلك حتى الآن، ولكن عندما تكمل مهمتهم بتأمين المخيم وتجهيزه من الناحية الأمنية فلن يبقى أمام الأمم المتحدة أي حجج لعدم إدخال المساعدات والدخول إلى المخيم.
ونوه الجراح إلى أنه ومنذ فترة اعتذرت السلطات الأردنية عن الاستمرار بتقديم المساعدات عن طريق أراضيها إلى مخيم الركبان، كون المخيم بمنطقة عسكرية وهم غير قادرين على إدخال المساعدات من طرفهم، فتم تحول الأمر إلى الأمم المتحدة الموجودة في الأراضي السورية في دمشق، حيث اشترط العقيد مهند الطلاع أن القوافل تحمل المواد الغذائية ومستلزمات اللاجئين حيث سيقوم الجيش الحر بتفتيشها بحثا عن أي مواد متفجرة أو أسلحة.
وعن المساعدات التي من المفترض أن تقدمها الأمم المتحدة قال الجراح "نحن نأمل أن تكون المساعدات شاملة وتفي بمتطلبات واحتياجات سكان مخيم الركبان في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء المخيم مع قدوم فصل الشتاء، كون المخيم يقع في منطقة صحراوية مفتوحة شديدة البرودة، والناس فقراء حيث اهترأت خيمهم من حرارة الشمس في الصيف الماضي، بالإضافة إلى الغذائيات والأدوية."
وأردف إلى أنه لا توجد أي ضمانات لعدم تعرض الميليشيات الشيعية والإيرانية الموجودة في البادية لقوافل المساعدات، فلا توجد أي ضمانات.
فيما أكد أن تامين المساعدات داخل المخيم ستتم برعاية الجيش الحر، بالإضافة بأن هناك تشكيل مجلس مدني في منطقة الركبان يتولى أمور التوزيع وإدارة الأمور، وتكتفي فصائل الحر بالمراقبة فقط، دون أي صلاحيات ومحاسبة أي مقصرين بالعمل وأي شكوى سيتم محاسبتهم.
ويعاني مخيم الركبان من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة بسبب وجوده في مناطق صحراوية، وعدم وصول المساعدات الإنسانية إليه، وافتقاره إلى النقط الطبية القادرة على تقديم الخدمات الصحية للسكان، حيث شهد المخيم وفاة طفل منذ يومين بسبب عدم حصوله على الرعاية الطبية اللازمة.

مقالات ذات صلة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ سلسلة من الضربات ضد معسكرات في البادية

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا