بلدي نيوز - (أحمد العلي)
أطلق مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا وسما جديدا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم:" #محاسبة_النظام_السوري_على_جرائمه_هو_واجب_أخلاقي"، لتسليط الضوء وتذكير المجتمع الدولي باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية التي أودت بحياة مئات المدنيين، والعمل على محاسبته وجره إلى قفص العدالة المنتظرة.
مدير مركز توثيق الانتهاكات ﺍﻟﻜﻴﻤيائية في سوريا CVDCS "نضال شيخاني"، قال لبلدي نيوز: "أطلقنا هذه الحملة استباقا لانعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة في السابع من تشرين الثاني الحالي، والتي من شأنها أن تجرم مستخدمي الأسلحة ﺍﻟﻜﻴﻤيائية في سوريا".
وأضاف شيخاني: "الهدف من ذلك هو تعزيز القيم والمبادئ وتذكير المجتمع الدولي والرأي العام بالمجازر ﺍﻟﻜﻴﻤيائية التي ارتكبها النظام السوري وآخرها في خان شيخون، حيث أننا نعمل على توثيق استخدام الأسلحة ﺍﻟﻜﻴﻤيائية في سوريا منذ 4 سنوات تقريبا مع كبار المنظمات الدولية الفاعلة على مستوى مجلس الأمن، وأهمها منظمة حظر الأسلحة ﺍﻟﻜﻴﻤيائية".
وأكمل بالقول "سبق وأقمنا مشاريع عدة أحيلت إلى مجلس الأمن الدولي، وحصلت على قرارات عديدة، وآخرها تقرير آلية التحقيق المشتركة، التي أشارت بدورها إلى تورط النظام بهجمات كيميائية، أودت بحياة العشرات من المدنيين باستخدام غاز السارين على خان شيخون".
ورأى شيخاني أنه يوجد رسائل أوضح من مآسي مجزرة الغوطة الشرقية وخان شيخون، ولا بد للأسرة الدولية بأن تعي حجم الكارثة الإنسانية والأخلاقية جراء استخدام هذه الأسلحة والعمل على محاسبة المجرم وجره إلى قفص العدالة المنتظرة.
يذكر أن تقريراً دولياً صادراً عن الأمم المتحدة صدر قبل أسبوع، أكد مسؤولية نظام بشار الأسد عن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب في نيسان الماضي، وراح ضحيته قرابة 100 شهيد بينهم أطفال ونساء.