بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تقدمت قوات النظام في مدينة ديرالزور؛ مهددة حياة العشرات من العائلات، بعد أن أحرقت معظم أحياء المدينة، في حين قتلت هيئة تحرير الشام عددا من عناصر قوات النظام، إثر محاولة تقدمهم على جبهة تلة أم خزيم بناحية التمانعة بريف إدلب.
ففي حلب، نجى القائد العام لفصيل "جيش الأحرار"، ظهر اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال على أحد الحواجز الواقعة على محيط بلدة البرقوم بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد تعرضه لإطلاق رصاص مباشر على سيارته على حاجز جسر البرقوم التابع لهيئة تحرير الشام، أثناء ذهابه لتفقد نقاط الرباط في ريف حلب الجنوبي.
في سياق أخر، سلّم فصيل فرقة الحمزة العامل في صفوف الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، الكلية الحربية التابعة للفصيل، وذلك بحضور شخصيات سياسية وعسكرية بارزة كان أبرزهم رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب.
عسكرياً، قصفت مدفعية قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدتي زيتان وكفر ابيش بريف حلب الجنوبي.
في إدلب، قصف الطيران الحربي الروسي قرى الدجاج والمشرفة وتل خنزير بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مسببة دماراً هائلاً في الممتلكات.
ميدانيا، قتلت هيئة تحرير الشام عددا من عناصر قوات النظام، إثر محاولة تقدمهم على جبهة تلة أم خزيم بناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
كما دمرت هيئة تحرير الشام دبابة للنظام بصاروخ م.د جنوب قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة، فقد تمكنت هيئة تحرير الشام من تدمير دبابة لقوات النظام شرق قرية سرحا في ناحية السعن بريف حماة الشرقي، خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت على أطراف سرحا.
وتصدت هيئة تحرير الشام لعدة محاولات لقوات النظام التقدم للقرية، في حين ترافقت الاشتباكات مع غارات عنيفة من طيران النظام الحربي والمروحي، والطيران الروسي وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على قرى الرهجان والشاكوزية وزغبر وثروت وبيوض وسرحا.
وفي الريف الشمالي، استشهدت امرأة في قصف مدفعي على مدينة اللطامنة، أما في الريف الغربي فقد تعرضت قرية خربة الناقوس إلى قصف براجمات الصواريخ من معسكر بلدة جورين الموالية.
في حمص، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام قرب منطقة حميمة والمحطة الثانية بريف حمص الشرقي، دمر التنظيم خلالها جرافة لقوات النظام.
وفي الريف الشمالي، دخلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة تلبيسة مكونة من 36 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء غارات جوية روسية على قرية (السيال) بريف دير الزور الشرقي، في وقت أعلنت روسيا استهدافها مدينة (البو كمال) عن طريق قاذفات "تو 22 أم3" اليوم وكانت استهدفت مدينة دير الزور بصواريخ "كالبير" المجنحة من البحر يوم أمس.
حيث أفادت مصادر إعلامية محلية، أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب عدد أخر، اليوم الأربعاء بقصف جوي روسي، استهدف قرية (السيال) بالريف الشرقي لدير الزور، حيث تتعرض قرى وبلدات الريف الشرقي عموما لقصف مكثف.
في السياق ذاته؛ تحدثت مصادر في وزارة الدفاع الروسية عن تعرض مدينة (البوكمال)، لقصف جوي حيث قالت إن 6 قاذفات استراتيجية روسية من نوع "تو 22 أم3 " وجهت ضربات جوية إلى مواقع "الإرهابيين" قرب بلدة (البو كمال) في محافظة دير الزور السورية، القاذفات الست أقلعت من أراضي روسيا ووصلت إلى سوريا عبر أجواء إيران والعراق.
وفي السياق، قتل العشرات من عناصر ميليشيا "قوات النمر" التي يقودها العميد "سهيل الحسن" الملقب بالنمر، وذلك خلال المواجهات مع تنظيم "الدولة" في مدينة دير الزور خلال اليومين الماضيين.
وقالت مصادر إعلامية محلية؛ إن أكثر من 20 من ميليشيا "قوات النمر" قتلوا أمس الثلاثاء، وأصيب العشرات غيرهم، جراء المعارك التي يشهدها حي (الصناعة) في مدينة دير الزور.
وفي السياق ذاته؛ نعت ميليشيا "قوات النمر" قتلاها اليوم الأربعاء، دون أن تذكر تاريخ مصرعهم، حيث قالت في بيان لها: "فوج (أشبال النمر) يزف لكم نبأ استشهاد كوكبة من أبطال الوطن، الذين ارتقوا خلال معركة تحرير حي (الصناعة) في دير الزور دفاعا عن أرض سورية الحبيبة، ولتحرير كل شبر فيها".
وأفادت مصادر إعلامية محلية إن قوات النظام وميليشيات متعددة الجنسيات، مدعومة بطائرات روسية، تستمر في تقدمها داخل أحياء مدينة دير الزور، حيث سيطرت على "مشفى النور ومنطقة قرنة وشارع حسن الطه" وتعمل على الوصول إلى الساحة العامة.
في دمشق، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 15 برميلاً متفجراً، صباح اليوم الأربعاء، على قرية مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، تزامناً مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف يستهدف المنطقة من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها.