بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تصدت الفصائل لمحاولة تقدم قوات النظام غربي مدينة حلب وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد، فيما واصل نظام الأسد حملته الشرسة على غوطة دمشق ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
ففي حلب شمالاً، تصدى فيلق الشام فجر اليوم، لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة حي الراشدين غرب مدينة حلب، كما أعلن فيلق الشام عن مقتل مجموعة من تلك القوات وجرح آخرين.
في إدلب، استشهدت سيدة وأصيب مدنيون آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون، على طريق معرة مصرين-أرمناز مفرق بلدة حفسرجة بريف إدلب الشمالي، صباح اليوم الأحد.
في سياق أخر، استشهدت طفلة وأصيب العديد من أفراد العائلة داخل منزل في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي.
في سياق مختلف، عثر مارة، صباح اليوم الأحد، على جثتين لعنصرين تابعين لهيئة تحرير الشام مقتولين بطريقة بشعة، ومرميين على مفرق قرية أرمانيا طريق بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، وأفاد مراسلنا أن الأهالي طلبوا من الدفاع المدني الحضور على الفور لانتشال الجثث، بينما تم التعرف عليهم من قبل عدة أشخاص في المنطقة، وقالوا أنهم من مهجري أبناء ريف دمشق، ويتبعون لجيش الشام التابع لهيئة تحرير الشام.
عسكريا، تصدت هيئة تحرير الشام لهجوم شرس لعناصر قوات النظام بالقرب من بلدة أبو دالي وقرية أم تريكية والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلاله من قتل العديد من عناصر قوات النظام ومن بينهم العقيد منذر سليمان قائد الحملة العسكرية.
كما تمكن عناصر الهيئة من تدمير دبابة وقتل طاقمها بصاروخ موجه أثناء محاولة تقدم قوات النظام بالقرب من قرية أم تريكية، بينما شهدت المناطق التي تحاول التقدم عليها عناصر قوات النظام قصفا مدفعيا وصاروخيا بالقنابل العنقودية منذ فجر اليوم، إضافة إلى العديد من الغارات الجوية تمهيدا على النقاط المراد اقتحامها من قبل عناصر قوات النظام، كما تمكنت من اغتنام دبابة وعربة BMB على جبهة المشيرفة، بعد إحباط عملية التقدم التي بدأتها قوات النظام فجر اليوم.
في حين تعرضت بلدات أبو دالي والمشيرفة وأم تريكية وتل خنزير الى قصف مكثف من قبل قوات النظام، المتمركزة في مطار حماة بقذائف المدفعية والصواريخ العنقودية.
أمنيا، تمكنت القوة التنفيذية في مدينة إدلب مساء اليوم من ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير بالقرب من دوار أمن الدولة وسط المدينة.
بالانتقال إلى حماة، سيطرت هيئة تحرير الشام على قرية المشيرفة بعد طرد عناصر تنظيم "الدولة" من القرية واغتنام ثلاث سيارات مزودة برشاشات وقتل عدة عناصر من التنظيم.
في حين انسحب تنظيم "الدولة" من قريتي شم هوى، ورسم الأحمر، وسيطر على قرى عنيق باجرة، وحجيلة، وطوطح بعد انسحاب عناصر هيئة تحرير الشام.
في الريف الشمالي، تعرضت مدينة اللطامنة إلى قصف مدفعي من حواجز النظام، ما تسبب بإصابة امرأة بجراح متفرقة.
وفي الريف الجنوبي، فجر عناصر هيئة تحرير الشام عبوتين ناسفتين في عناصر للنظام حاولوا التسلل إلى نقاط الفصائل على جبهة عيدون، ما تسبب بمقتل وإصابة عدة عناصر.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ سيطرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بعد منتصف ليلة أمس السبت، على حيي العمال والعرفي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن قوات النظام وبمساندة من الميليشيات الإيرانية والمحلية، وبتغطية من الطائرات الحربية الروسية، استطاعت السيطرة على حيي (العرفي والعمال) ومبنى الاتحاد الرياضي والملعب البلدي، في مدينة دير الزور، بعد انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة عقب اشتباكات بين الطرفين.
كما قتل جندي روسي، وضابط بارز في صفوف قوات النظام، اليوم الأحد، على يد عناصر تنظيم "الدولة" خلال المواجهات المحتدمة بين الطرفين في مدينة دير الزور شرق سوريا، كما قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في معارك دير الزور.
وشن مقاتلو تنظيم "الدولة" اليوم الأحد؛ هجوما على حقل (العمر) شرقي دير الزور، حيث تتمركز قوات سورية الديمقراطية "قسد"، تمثلها قوات محلية "مجلس دير الزور العسكري وبيارق الشعيطات"، سقط خلال هذا الهجوم عدد من القتلى من كلا الجانبين.
وقالت (وكالة أعماق) إن ستة قتلى من "قسد" سقطوا في الهجوم على حقل (العمر)، شرقي مدينة (الميادين) بريف دير الزور.
وفي الحسكة استشهد خمسة مدنيين، جراء انفجار لغم أرضي بهم قرب قرية (الدويجية) في ريف بلدة (مركدة) جنوب الحسكة.
في دمشق، استشهد 11 مدنيا جراء قصف قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، كما أصيب أطفال بجروح بقصف النظام روضة أطفال بريف دمشق.
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون بقصف مدفعي على بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي، بينهم مراسل قناة الجسر قيس القاضي.
إلى ذلك، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل بقصف مدفعي على مدينة سقبا، وجرح آخرون جلهم أطفال ونساء.
وأضاف مراسلنا أن "عدداً من الأطفال أصيبوا بقصف مدفعي مماثل لقوات النظام، استهدف روضة أطفال وسط بلدة كفربطنا بريف دمشق الشرقي".
إلى ذلك، جرح عدد من المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حزرما رافق ذلك قصفا مدفعيا على بلدة حوش الضواهر.
جنوبا في درعا، استشهد خمسة عناصر من الجيش الحر بعد استهداف سيارتهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام المتمركزة في اللواء 34 بمنطقة اللجاة بريف درعا.
في سياق أخر، هرب عدد من المساجين من دار العدل في حوران، وذلك وسط تعليق دار العدل لعملها بسبب ضعف الدعم وقلة كوادر القوة الأمنية بالمحكمة.
