بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدرت الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية في محافظة حلب الحرة، مساء أمس السبت، بياناً، أوضحت فيه موقفها تجاه مخرجات الاجتماع الأخير بين ممثلي الفصائل العسكرية والإئتلاف الوطني من جهة، والحكومة التركية من جهة ثانية، والتي كان أبرزها تشكيل جيش وطني عبر مراحل متفق عليها.
وجاء في البيان، إن الهيئة السياسية لقوى الثورة في محافظة حلب تتابع باهتمام تطبيق مخرجات الاجتماع الذي عقد بتاريخ 24/10/2017 والذي جمع الحكومة المؤقتة وممثلين من الدولة التركية، وبحضور وزارة الدفاع السورية المؤقتة وممثل عن الإئتلاف وممثلي الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحلب، والذي نص في أهم نقاطه على إنشاء جيش وطني عبر خطوات مراحل ثلاث.
وأكدت الهيئة السياسية في بيانها أن هذه الخطوة كانت ولازالت مطلبا شعبياً ثورياً يختصر من الألم والبؤس والذي تسبب به تفرق الفصائل العسكرية.
وباركت الهيئة هذه الخطوة واعتبرتها لبنة في بناء سوريا الموحدة، وتأملت الهيئة أن يتبع هذه الخطوة بخطوات مماثلة.
الجدير ذكره أن 35 فصيلاً عسكرياً من الجيش السوري الحر، وقعوا في 24 من الشهر الحالي على اتفاق إلى جانب كل من ممثلي الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني المعارض، نص على أربعة بنود كان أبرزها توحيد إدارة المعابر الموجود في درع الفرات وإدارتها من قبل الحكومة المؤقتة، وتوزيع واردات المعابر على الحكومة المؤقتة والجيش الحر والمجالس المحلية، فضلاً عن انتقال الفصائل من مرحلة مجموعات وفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي.