معارك بين الهيئة والتنظيم بحماة والاغتيالات مستمرة بدرعا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 
كبدت هيئة تحرير الشام، تنظيم "الدولة"، خسائر بشرية فادحة في معارك ريف حماة، فيما تواصلت عمليات الاغتيال في درعا مستهدفة قادة وعناصر الجيش الحر.
ففي حلب شمالاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي خلصة وزيتان بريف حلب الجنوبي، ما خلف دماراً بالممتلكات.
محلياً، تم إعادة فتح معبر باب السلامة الحدودي أمام الحركة التجارية، بعد الانتهاء من الصيانة في الجانب التركي.
في إدلب، استشهد مدنيان وجرح آخرون، إثر انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات قصف قوات النظام على قرية البدرية بريف إدلب الغربي، صباح اليوم الجمعة، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين على الفور إلى المشفى الميداني لمعالجتهم.
في تلك الأثناء، قصف الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن سقوط شهداء ومصابين.
في سياق آخر، اغتيل أبو عبد الرحمن المهاجر القيادي في هيئة تحرير الشام برصاص مجهولين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة، قتل ثمانية عناصر من تنظيم "الدولة" على يد عناصر "هيئة تحرير الشام" أثناء محاولتهم التسلل إلى قرية سرحا الجنوبية والتل التابع لها، حيث تمكن عناصر الهيئة من صد الهجوم واستعادة السيطرة على تلة سرحا الشمالية.
وأضاف مراسلنا، بأن عناصر الهيئة تصدوا لمحاولة تقدم لعناصر التنظيم باتجاه قرية سرحا الجنوبية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات مع عناصر التنظيم.
وفي الريف الشمالي، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ مدينة اللطامنة بريف حماة، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح بالغة، تم نقله إثر ذلك إلى المستشفيات الحدودية، نظراً لافتقار الريف الحموي للخدمات الطبية، بسبب القصف المتواصل للطائرات الحربية على المنطقة، ما أدى إلى خروج جميع النقاط والمراكز الطبية عن الخدمة.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي غارات بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة اللطامنة وقرية القنطرة بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالأسطوانات المتفجرة على قريتي الزكاة والرهجان، اقتصرت أضراره على الماديات.
وردا على الاستهداف المتكرر للمدن والبلدات المحررة، قصفت مدفعية جيشي العزة وإدلب الحر تجمعات ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة محردة وقرية أصيلة بريف حماة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
في حمص، دمر تنظيم "الدولة" دبابة ومدفعين 57 ورشاش لقوات النظام في اشتباكات بين الطرفين قرب المحطة الثانية شرقي حمص.
في الريف الشمالي، استشهد الملازم في الجيش الحر محمد واكية متأثرا بإصابته التي أصيب بها منذ أيام.
في سياق أخر، تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالأسطوانات المتفجرة مصدرها قوات النظام المتمركزة جنوب المدينة.
في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور؛ أفادت مصادر إعلامية محلية؛ أنه عثر على 10 جثث تعود لأطفال ونساء، ملقاة في "ساقية الجمعية" في الجهة الجنوبية لبلدة (مراط)، أعدمتهم قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تساندها، عقب دخولها القرية، والسيطرة عليها قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى وجود أربع جثث في منطقة "الزوية" في (مراط) شرقي دير الزور، وسبق أن أعدمت قوات النظام عددا من المدنيين، عقب دخولها قرى وبلدات في دير الزور.
في سياق متصل؛ تشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" في مدينة دير الزور، تصعيدا من قبل الطائرات الحربية، حيث تعرضت هذه الأحياء لعشرات الغارات، خلال الساعات الماضية، ما خلف ضحايا في صفوف المدنيين، فضلا عن تدمير أبنية كاملة.
وفي الحسكة؛ قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن قوات سورية الديمقراطية "قسد" استهدفت سيارة تقل نازحين من دير الزور، استشهد على إثر ذلك مدني وأصيب آخرون، في حين قتلت مدنيين اثنين بنيران قناصتها بمنطقة (المويلح) شمالي دير الزور.
في دمشق، توفي طفل بسبب نقص الغذاء والدواء جراء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، فيما خرجت مظاهرة شعبية في مدينة دوما بريف دمشق، نددت بصمت المجتمع الدولي أمام تدهور الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية التي تواجه حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام لسنوات عدة، إضافة للقصف المستمر على المناطق المدنية رغم اتفاقيات خفض التصعيد.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام) أن طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، توفي في مدينة سقبا بسبب إصابته بسوء تغذية حاد وجفاف جراء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
وأضاف مراسلنا أن عدداً من أهالي مدينة دوما، شاركوا بمظاهرة، تحت عنوان "الأسد يحاصر الغوطة" بالتزامن مع الحملة التي أطلقها ناشطون وصحفيون من داخل الغوطة الشرقية وخارجها، للفت نظر العالم والمنظمات الإنسانية لما يحدث في الغوطة الشرقية من حصار وقصف وظروف إنسانية صعبة يعاني منها المدنيون ".
وأردف مراسلنا أن أهالي مدينة دوما طالبوا بفك الحصار عن الغوطة الشرقية، وفتح ممرات إنسانية لدخول المواد الطبية والغذائية إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ولفت مراسلنا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة كفربطنا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، فضلاً عن دمار في الممتلكات والأبنية السكنية.

جنوبا في درعا، استشهد القيادي في جيش أحرار العشائر "عبدالله العفاش" إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت السيارة التي تقله على طريق سمج صماد بريف درعا الشرقي.
كما استشهد خمسة عناصر من الجيش الحر، إثر استهداف السيارة التي تقلهم أثناء توجههم لتبديل نوبة في منطقة مثلث الموت بعبوتين ناسفتين، على طريق زمرين أم العوسج بريف درعا الشمالي.