التقرير اليومي
لقي عدد من عناصر قوات النظام وميليشياته الطائفية مصرعهم، يوم الاثنين، بالمعارك الدائرة مع الثوار في ريف حلب الجنوبي، وغوطة دمشق.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن الثوار أردوا أكثر من عشرة عناصر قتلى من الميليشيات الطائفية جنوب حلب، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور خان طومان والزربة والعيس وبانص، تزامنت بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وعدة غارات من قبل الطيران الروسي، رد الثوار على ذلك بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وصواريخ من نوع "فيل"، واستطاعوا تدمير راجمة صواريخ ودبابة ورشاش عيار 23 لقوات النظام على جبهة خان طومان بصواريخ موجهة.
في سياقٍ آخر، قصف الطيران الروسي وطيران النظام حي الهلك وقرى وبلدات الزربة والبرقوم وتل حدية ومنطقة الإيكاردا وطريق حلب-دمشق، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدات خان العسل وكفرناها وكفرداعل وبشنطرة والمنصورة بالريف الغربي، ومدينة حريتان بريف حلب الشمالي، وتعرضت أحياء الحمادنية وشارع النيل والأعظمية الواقعة تحت سيطرة النظام لقصف بعدة قذائف هاون من قبل الثوار، وكانت حصيلة القصف مقتل أكثر من ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من أربعين آخرين.
وليس بعيداً عن حلب، استشهد أربعة مدنيين بينهم سيدتان، وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الروسي بعدة غارات جوية بلدتي الرامي في جبل الزواية بريف إدلب، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدات المغارة ومرعيان واحسم وقريتي الناجية وبداما، ما أدى إلى جرح عدة مدنيين.
وفي السياق، قصف الطيران الروسي عدة قرى بمحيط مصيف سلمى وجب الأحمر في ريف اللاذقية، تزامنت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام على قرى الجبلين.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من محاور عطيرة بجبل التركمان وتلة غزالة بجبل الأكراد، ودمروا بصواريخ تاو دبابتين على محاولة تلة غزالة ومركشيلية، وقتلوا عدة عناصر من قوات النظام، إثر استهدافهم بـ 20 صاروخ غراد على قرى مصيف صلنفة وجورين وقمة النبي يونس.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، فقد استشهدت طفلة وجرح آخرون، جراء غارات شنها الطيران الحربي على بلدة الطيبة في ريف الحولة بحمص.
من جانبها قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات الأحياء الجنوبية لمدينة تلبيسة، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة تيرمعلة، دون وقوع ضحايا.
في سياق آخر، استهدف الثوار بقذائف الهاون والصواريخ والرشاشات الثقيلة مراكز قوات النظام في قرية مريمين، رداً على قصف الطيران الحربي لميدنة الحولة.
وفي الريف الشرقي، قصف الطيران الحربي وطيران الاحتلال الروسي بأكثر من 18 غارة مدينة تدمر، تزامنت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام على مدينة مهين.
في حماة، أصيب ثلاثة أطفال إثر قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة قلعة المضيق، وشن الطيران الروسي عدة غارات على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك بالريف الشمالي.
عسكرياً, استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدن السقيلبية وسلحب، كما دمر الثوار بصاروخ تاو دبابة لقوات النظام على أطراف قرية معان بالريف الشرقي.
وفي الريف الغربي، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في سهل الغاب، تزامنت بقصف صاروخي من معسكر جورين على قرى المنصورة والزيارة والحميدية.
بالذهاب إلى ريف دمشق، فقد جرح عدة مدنيين جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون مدينة زملكا, في حين شن الطيران المروحي والروسي أكثر من 25 غارة على بلدات المرج منها غارتين على بلدة دير العصافير، وتعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر لقصف بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام.
من جانبهم، قتل الثوار عدداً من عناصر قوات النظام، بالتزامن مع قصف من طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام بعدة غارات على المنطقة، في محاولة من الأخير استعادة السيطرة على كازية المرج ومحيط المطار في جبهة المرج.
في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين "جيش الإسلام" وقوات النظام على جبهة اتوستراد دمشق-حمص الدولي في محاولة من الأخير اقتحام الجبهة الشمالية لمدينة دوما، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً لقوات النظام.
وفي الريف الغربي، قصفت قوات النظام بعربات الشيلكا مدينة معضمية الشام، كما جرح عدة مدنيين بقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا.
جنوباً، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، بالتزامن مع قصف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة على منطقة غرز.
وفي المنطقة الشرقية، انفجر لغم أرضي زرعه تنظيم "الدولة" بالقرب من قرية طوال العبا بريف الرقة الشمالي، مما ادى لاستشهاد شخص واصابة آخر بجروح.
وتدور اشتباكات بين التنظيم والوحدات الكردية في ريفي مدينة تل ابيض الشرقي بمدينة سلوك، والريف الجنوبي على محور مدينة عين عيسى.