بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
يتابع نظام الأسد خطته في خنق وتجويع الغوطة وقصفها، في حين تستمر الاشتباكات بين الهيئة والتنظيم والنظام في ريف حماة.
ففي حلب شمالاً، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة قريتي المناصير وتل ممو بريف حلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية أبو جلوس في جبل الحص، خلف دمارا بالممتلكات.
محلياً، قامت فرق الدفاع المدني بانتشال جثة طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر في قرية ابين بريف حلب الغربي.
وفي إدلب، تعرضت قرى عدة بريف إدلب الشرقي لقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي، فيما استهدفت قوات النظام بالصواريخ قرية اليمضية الحدودية في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وبالانتقال إلى حماة، واصلت "هيئة تحرير الشام" ملاحقة عناصر تنظيم "الدولة" بعد انسحابهم من ناحية عقيربات باتجاه قرى ناحية الحمراء، وسيطرتهم على عدة قرى فيها بريف حماة الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين صباح اليوم، قُتل فيها عشرة عناصر للتنظيم، قرب جب المشيرفة الواقعة بالقرب من طريق السعن-الشيخ هلال، شرق حماة.
وقالت مصادر مطلعة قالت لبلدي نيوز، أن قوات النظام أتمت السيطرة على قرية جب الأبيض بريف حماة الشرقي مستغلة الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وتنظيم "الدولة"، حيث تقدم النظام تسعة كيلومترات في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، حتى وصل قرية جب الأبيض وسيطر عليها بعد اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام".
وشنت الطائرات الحربية الروسية وسلاح جو النظام حوالي خمسين غارة بالصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية، استهدفت قرى الرهجان وربدة والحمدانية والجزدانية وقصر علي وتل الرمان، وأسفرت عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، ما أدى لوقوع خمسة جرحى بينهم امرأتان.
جنوباً في دمشق وريفها، اندلعت اشتباكات متقطعة بين فيلق الرحمن وقوات النظام، على محور جوبر عين ترما إثر التصدي لمحاولة اقتحام المحور من قبل قوات النظام، الى ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات عين ترما وحرستا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
فيما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض أرض بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي دمشق، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق مدن وبلدات الغوطة شرقي دمشق، الى ذلك استهدفت قوات النظام بالرشاشات بلدة كفربطنا.
وفي درعا، انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة في درعا، استشهد على إثرها مقاتلون من الجيش الحر وأصيب آخرون بجروح، كما فجر انتحاري نفسه بإحدى مقرات جيش الثورة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي مما أدى لوقوع جرحى.
وفي المنطقة الشرقية، في دير الزور؛ سلَّم ثلاثة قياديين من تنظيم "الدولة" أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد فرارهم من مناطق سيطرة التنظيم في العشارة إلى مناطق "قسد" في دير الزور.
وقتل ضابط في صفوف قوات النظام، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، وذلك في المواجهات مع تنظيم "الدولة"، في منطقة حي (الصناعة) في مدينة دير الزور.
ميدانيا؛ قالت مصادر إعلامية محلية إن تنظيم "الدولة" نفذ هجوما انغماسيا، اليوم، على مواقع لقوات النظام في مدينة (الميادين)، مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الهجوم كان على مدينة (الميادين) من جهة (الطريق العام محكان - الطيبة)، وأشارت إلى وجود عشرات القتلى في صفوف قوات النظام، تزامن ذلك مع غارات للطائرات الروسية التي استهدفت محيط المدينة بعدد من الغارات.
وفي السياق ذاته، أغارت الطائرات الحربية على بلدات (القورية والعشارة ومحكان)، استهدفت منطقة النهر بالقنابل العنقودية، كما قصفت مدفعية النظام بلدة (جديد عكيدات) دون أن ترد حصيلة بالخسائر.
من جهة أخرى؛ أغارت الطائرات الحربية الروسية غارات على مدينة (البو كمال) اليوم الثلاثاء، حيث استهدفت المنطقة المحيطة بالبلدية، وفق المصادر.
وقالت (كالة أعماق) إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من تدمير جرافة لقوات النظام بصاروخ موجه أمس، جنوب قلعة (الرحبة) غرب مدينة (الميادين) بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت (أعماق) بأنهم استولوا على دبابة وعربتي BMP وراجمة صواريخ غراد، خلال مواجهات مع قوات النظام شرق مدينة (الميادين) بريف ديرالزور.
وفي الرقة؛ قُتل جندي بريطاني متطوع ضمن "قسد" اليوم الثلاثاء، جرّاء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الرقة.
وأكدت مصادر محلية أن الجندي البريطاني يدعى "جاك هولمز" ويقاتل ضمن الوحدات الكردية تحت راية "قوات سوريا الديمقراطية" منذ عام 2015، لافتة أن "هولمز" قتل اليوم في مدينة الرقة شرق سوريا بانفجار لغم أرضي أثناء تواجده في أحد الأحياء التي انسحب منها عناصر التنظيم منذ بضعة أيام.
واستشهد تسعة مدنيين من عائلة واحدة، اليوم الثلاثاء بانفجار لغم أرضي مزروع في وقت سابق، من قبل تنظيم "الدولة" في (حارة البدو) في مدينة الرقة، في حين قتل ثلاثة من قوات سورية الديمقراطية "قسد" واثنان من فرق إزالة الألغام.