صد هجوم للنظام بحلب و"قسد" تضم الرقة لفيدراليتها

بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 
صدت الفصائل في ريف حلب الغربي هجوما للنظام، فيما أعلنت ميليشيات "قسد" أن مدينة الرقة هي جزء من الفيدرالية التي أعلنت عنها في الشمال السوري.
ففي حلب شمالاً، تصدت الفصائل لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة الراشدين غربي مدينة حلب.
إلى ذلك، جرح طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
محليا، خرجت مظاهرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي طالبت بالحرية وإسقاط النظام.
في إدلب، قضى قائد عسكري في فيلق الشام إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارته وفجروها عن بعد، لدى خروجه من منزله وصعوده إلى السيارة.
في سياق منفصل، قصف الطيران الحربي بعدة غارات متتالية بصواريخ شديدة الانفجار أطراف بلدة سرمين بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن وجود شهداء أو جرحى أو عن حجم الأضرار.
بالانتقال إلى حماة، استشهد خمسة مدنيين في غارات شنها الطيران الحربي فجر اليوم على قرية المويلح في ناحية الحمراء في الريف الشرقي.
كما أصيب مدنيون آخرون في غارات على قرى الحزم والكيكية وعرفة وربدة والخالدية وعطشان، التي تعرضت إلى عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي.
وفي أقصى الريف الشرقي، تمكن عناصر هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرية الشاكوسية بعد طرد تنظيم "الدولة" منها واغتنام مجنزرة وسيارة مزودة برشاش وقتل عدة عناصر من التنظيم، بالإضافة إلى تدمير مدفع 57 للتنظيم بالقرب من قرية مريجب الجملان.
وفي الريف الشمالي، قصفت حواجز النظام مدينة اللطامنة وقريتي معركبة ولحايا بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية، فيما شنت مقاتلات النظام الحربية ثلاث غارات جوية على قرية عيدون بريف حماة الجنوبي المحاصر.
في حمص، قتل 15 عنصرا لقوات النظام، اليوم الجمعة، في منطقة حميمة شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، في اشتباكات مع تنظيم "الدولة" هناك.
وفي التفاصيل، هاجم مقاتلو التنظيم، ثكنتين لقوات النظام قرب منطقة حميمة، استطاعوا خلال الهجوم من قتل حوالي 15 عنصرا لقوات النظام وحرق الثكنتين، واستولوا على قاعدة صواريخ موجهة وأسلحة متوسطة وخفيفة.
كما استهدف تنظيم "الدولة" قوات النظام بعربة مفخخة قرب مدينة القريتين، ما أدى لمقتل العقيد (خالد عبدالله المفرج) وعدة عناصر تم نقل جثثهم لمشفى مهين العسكري.
كما استهدف التنظيم بعربة مفخخة ثانية قوات النظام غربي المحطة الثانية بريف حمص الشرقي، واستطاع مقاتلو التنظيم تدمير رشاش لقوات النظام باستهدافه بصاروخ موجه.

وفي المنطقة الشرقية، ومن الرقة، أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتزعمها الوحدات الكردية التابعة لحزب "ب ي د"، اليوم الجمعة، أن مدينة الرقة التي سيطرت عليها باتفاق مع تنظيم "الدولة" ستكون جزء من فيدراليته شمال سوريا.
وفي دير الزور؛ ازدادت حصيلة ضحايا المجزرة الروسية، مساء أمس الخميس، في المعبر النهري بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، من 9 إلى 20 شهيداً.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن حصيلة قصف الطائرات الروسية لمعبر "البوكمال-الباغوز" بلغت 20 شهيداً، والعشرات من الجرحى والمصابين، فضلاً عن عدد من المدنيين المفقودين.
وشنَّت طائرات حربية عدة غارات، اليوم الجمعة، استهدفت بلدة (البقعان) بريف البو كمال شرقي دير الزور، ما أدى لوقوع عدد من الضحايا المدنيين .
وفي الريف الغربي والشمالي؛ سيطرت ميليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد" على "شقرا والجيعة والعليان والحصان" في الريف الغربي لمحافظة دير الزور "جزيرة"، بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة" الذي بات ينفذ انسحابات من مناطق واسعة.
في السياق ذاته؛ تمكن "المجلس العسكري لدير الزور"، المنضوي في ميليشيات "قسد" من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة شمالي دير الزور، خلال اليومين الفائتين، حيث أتم السيطرة على بلدات (الجاسمي وبسيتين وبدوي الجاسر ومعيجل ) شرقي بلدة (الصور).
وفي الحسكة، لاتزال المواجهات على أطراف بلدة (مركدة) جنوبي الحسكة، مع تقدم في بعض النقاط لميليشيات "قسد" على حساب التنظيم، يترافق ذلك مع قصف لطائرات التحالف يستهدف مواقع التنظيم.
في دمشق، استشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، بقصف صاروخي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الجمعة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق (طارق خوام)، أن قوات النظام قصفت بالصواريخ بلدة كفربطنا بريف دمشق الشرقي، ما تسبب باستشهاد طفل، وإصابة آخرين بجروح أغلبهم أطفال ونساء.
إلى ذلك، استشهد مدني جراء إصابته برصاصة قناصة قوات النظام على أطراف بلدة مديرا، كما استهدف القصف المدفعي والصاروخي الأحياء السكنية في بلدة عين ترما، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح وتسبب بدمار في الأبنية السكنية.
جنوبا في درعا، استشهد عنصران من الجيش الحر وأصيب آخر بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة قربهم أثناء توجههم لتفكيكها.
كما استشهد قيادي بـ"جيش الإسلام"، إثر استهدافه برصاص بشكل مباشر على طريق الجيزة الطيبة بريف درعا الشرقي.