بلدي نيوز – (مصعب العمر)
كشف مصدر مقرب من ميليشيا "حزب الله"، أن الأخير بصدد تنفيذ مهمة إضافية في سوريا، بعد الانتهاء مع معاركه التي يساند فيها نظام الأسد وميليشيات إيران ضد تنظيم "الدولة" في محافظة ديرالزور، بدعم جوي روسي.
وأضاف المصدر، وفق موقع "النشرة"، أن الحزب سيعمل بعد ديرالزور على تثبيت ما أسماه "الانتصار" وحمايته، والتصدي لأي عملية مفاجئة في سوريا.
وأكد المصدر أن الحزب سيتجه إلى محافظة إدلب شمال سوريا بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والتي دخلت في اتفاق خفض التصعيد الذي أقر في اجتماع أستانا6، بين "روسيا وتركيا وإيران".
وأشار إلى أن ميليشيا الحزب وإيران ونظام الأسد بدعم روسي، لن يتوانوا عن خوض المنازلة الكبرى في إدلب في حال لم تتولَّ أنقرة حل "جبهة النصرة" –هيئة تحرير الشام حاليا- قبل الانتهاء من المعارك في ديرالزور والتي توقع انتهاءها بعد أسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير، حسب قوله.
ويرى المصدر إلى انّهم يتعاطون اليوم مع "الأزمة" في سوريا على انّها أصبحت في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة، "على ان يكون مطلع العام الجديد خطا فاصلا يؤشر إلى انتهائها، والشروع في إعادة الإعمار".
ولم يستبعد المصدر المقرب من "حزب الله" احتمال المواجهة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والمدعومة من واشنطن، مطالبا أكراد سوريا بإعادة حساباتهم بعد ما جرى في كركوك واستفتاء كردستان،
ورفض المصدر الحديث عن وجود أي خلاف روسي-إيراني في سوريا، قائلا "روسيا متمسكة بإيران أكثر من تمسك الأخيرة بها، لأن تقاطع مصالحهما لا ينفع معه انكسار أحداهما أو تراجعه إلى الخلف".