بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تقدم النظام في عدة مناطق في ريف ديرالزور الشرقي، وأعلن السيطرة على العديد من المناطق والبلدات في المنطقة، بعد انسحابات سريعة لتنظيم "الدولة"، في حين انتهى الخلاف بين "الشامية" و"السلطان مراد"، بموجب اتفاق بين الطرفين برعاية "الأركان".
ففي حلب شمالاً، أصيب عدة مدنيين بينهم أطفال اليوم الثلاثاء، جراء انفجار قنبلة عنقودية على أطراف بلدة حزوان في ريف حلب الشمالي، من جانبها أصدرت المؤسسة الأمنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، قرارا يقضي بمنع أي شخص في عمر الخدمة الإلزامية الذهاب إلى مناطق قوات النظام.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، في بيان لها إنهاء الخلافات بين كتلتي "الجبهة الشامية" و"السلطان مراد" في ريف حلب الشمالي، برعاية هيئة الأركان ولجنة المجلس الإسلامي خلال بنود اتفق عليها الطرفان، كان أبرزها "وقف إطلاق النار وإعفاء المعتقلين من الطرفين وتسليم جميع المعابر إلى الحكومة المؤقتة".
وبالانتقال إلى حماة، جرح عدد من المدنيين البعض منهم بحالات خطرة جراء قصف الطيران الحربي على قرية قصر علي، بالتزامن مع قصف بالاسطوانات المتفجرة على قرية حزم في ناحية الحمراء.
إلى ذلك، فجرت هيئة تحرير الشام سيارة مفخخة في تجمع لعناصر تنظيم "الدولة" في قرية سرحا الجنوبية، بالتزامن مع معارك بين الطرفين، أدت إلى انسحاب التنظيم من قرى سرحا وعدد من التلال المحيطة بها إضافة إلى قرية الجرداوي بريف حماة الشرقي.
وفي حمص، سيطر تنظيم "الدولة" على سد ووادي الوعر على الحدود العراقية السورية، خلال هجوم لهُ مساء أمس على مواقع قوات النظام، استطاع خلالها قتل حوالي 40 عنصرا وتدمير أربع سيارات.
كما أعطب التنظيم دبابة لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ موجه قرب محطة T2 في ريف حمص.
كما استشهد طفل وجرح أخر ووالده في قصف مدفعي، استهدف مدينة تلبيسة فجر اليوم، مصدره قوات النظام المتمركزة جنوب المدينة في معسكر ملوك، بالإضافة لغارات روسية على وادي الوعر عقب سيطرة التنظيم عليه.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة واسطوانات متفجرة أطراف بلدة جسرين بريف دمشق، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية وصواريخ ارض-أرض بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي دمشق.
وفي المنطقة الشرقية، بداية من دير الزور؛ استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، وذلك جراء غارات لطائرات روسية، على بلدة (الغبرة) التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وسيطرت قوات النظام فجر اليوم، على مدينة الموحسن وعدة قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي، بعد انسحاب عناصر تنظيم "الدولة" منها.
كما أفادت مصادر إعلامية محلية بسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية التابعة لها على مدينة الموحسن وقرى وبلدات (البوعمرو، والبوليل، والطوب) بريف دير الزور الشرقي، بعد انسحاب كامل لعناصر التنظيم من المناطق المذكورة.
وفي سياق متصل، سيطرت قوات النظام صباح اليوم على أجزاء واسعة من بلدة (الجنينة) بريف دير الزور الغربي، حيث تتقدم قوات النظام بالريف الغربي لمدينة دير الزور بالتوازي مع تقدمها بريف دير الزور الشرقي.
وأعلنت (وكالة أعماق) أن خمسة عناصر من قوات النظام قتلوا اليوم الثلاثاء، وأصيب عدد أخر، وذلك عقب مواجهات بين الجانبين جنوب غربي مدينة (الميادين).
وأضافت (أعماق) بأن التنظيم تمكن من السيطرة على نقطتين عسكريتين، إلى جانب تدمير عربة مزودة بمدفع رشاش عيار 23 ، واغتنام مدفع عيار 106 وثلاث عربات مزودة برشاشات.
وفي سياق مواز؛ أفادت مصادر إعلامية محلية أن تنظيم "الدولة" انسحب على شكل أرتال من الريف الغربي لدير وسيطرت مليشيات "قسد" على مناطقه، ورجحت المصادر أن يكون بعض هؤلاء من الذين غادروا الرقة بموجب الاتفاق مع ميليشيات "قسد".
وفي الرقة؛ أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انتهاء العمليات العسكرية في مدينة الرقة، وسيطرتها على كامل مساحة المدينة، بعد 4 شهور ونصف من المعارك.
وصرّح الناطق الرسمي لميليشيات "قسد" العميد "طلال سلو" لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة".