بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أصدرت مؤسسة التجارة التابعة لحكومة الأسد قراراً يلزم البائعين بتحديد أسعار عشبة مشروب (المتة)، بعد تنسيق مع إحدى المجموعات التجارية الخاصة، والتي قامت بدورها بتسليم دفعات من "المتة" للمؤسسة المذكورة.
وأثار تعميم مؤسسة التجارة في حكومة النظام، بتحديد سعر المتة، حفيظة موالي النظام بشكل ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت الصفحات الموالية خبر تحديد سعر المتة فور صدوره عن المديرية، لينهال سيل من التعليقات الغاضبة والساخرة طالت حكومة الأسد.
وعلّق أحد الموالين على صفحة "دمشق الآن" أنه "بدل أن تهتم الحكومة بتحديد سعر المتة، عليها أن تلتفت إلى أسعار المواد الأساسية كالأرز والسكر والسمن، التي أصبحت من أحلام المواطن السوري، بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، في حين تعود عائداتها إلى جيوب المسؤولين الحكوميين".
وعلّق آخرون على الموضوع في صفحة "أخبار حماة" الموالية، تمحورت معظمها حول أن المسؤولين في حكومة الأسد لحقوا بسعر المتة، وتركوا الأسعار الباهظة للخبز والمازوت، والشعب على أبواب فصل الشتاء، كل ذلك في إطار عملية النهب التي يمارسها التجار والحكومة.
وأشار بعض الموالين للنظام على صفحة "أخبار سلحب" الموالية، أنه حتى تسعيرة المتة، عبارة عن إبرة مخدر بسيطة للناس، غرضتها إسكاتهم، فسعر المتة المحدد لن يدوم لأكثر من أسبوع واحد، وسيعود الحال لما كان عليه سابقاً.
الجدير بالذكر أن وزارة التموين في حكومة الأسد، أصدرت منذ أيام لوائح أسعار لساندويش الشاورما، حيث قالت الوزارة أن المحلات والمطاعم تتلاعب بأسعار الشاورما، ما أثار سخط وسخرية شريحة كبيرة من الموالين الذين يعانون من سوء المعيشة وانتشار الفقر وتوسع البطالة.