بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
يتابع النظام حملته المسعورة على مدينة إدلب وريفها ويستمر بارتكاب المجازر وقصف المدنيين، في حين يتقدم تنظيم الدولة بشكل سريع عبر البادية السورية، وصولاً حتى القريتين بحمص.
في حلب شمالاً، استشهد ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وأصيب قرابة 15 شخص آخر بجروح متفاوتة، جراء قصف جوي روسي استهدف قرى وبلدات ريف مدينة حلب، حيث شنت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية على تجمع للأحياء السكنية وسط بلدة اورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلان وإصابة خمسة آخرين بجروح، كما استطاع متطوعو الدفاع المدني انتشال ثلاثة مدنيين على قيد الحياة من تحت أنقاض منازلهم.
وفي السياق ذاته، عاود الطيران الحربي غاراته على محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد طفل من بلدة الابزمو وإصابة آخرين بجروح، إصافة الى دمار منزلهم بشكل كامل، كما قصف الطيران الحربي بصاروخ فراغي محيط بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي قرابة الساعة الثانية ظهراً، ما ادى لإصابة مدنيين بجروح، ودمار كبير في المكان المستهدف.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات مكثفة على جمعية ريف المهندسين الثاني، الواقعة قرب بلدة اورم الكبرى بعد ظهر هذا اليوم، ما أسفر عن خروج مشفى عن الخدمة بشكل كامل، وإصابة شخص بجروح ودمار كبير في الأبنية المستهدفة.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة تل مصيبين شمال مدينة حلب في محاولة للأخير التقدم على المنطقة، كما اندلعت اشتباكات بين الفصائل من جهة، وميليشيات "قسد" من جهة أخرى على محيط قرية كفركلبين بريف حلب الشمالي في محاولة للأخيرة التقدم على المنطقة.
وفي إدلب، استشهد أكثر من 15 مديناً وجرح آخرون، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة أرمناز بريف محافظة إدلب الغربي، ماتزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الشهداء والجرحى، وكرر الطيران الحربي قصفه لذات المنطقة لعدة مرات.
كما استشهد سبعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.
ونفذ الطيران الحربي عدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة حارم، أصابت مبنى سكنيا من أربعة طوابق وسط المدينة، ما أدى لانهياره فوق رؤوس ساكنيه، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثامين سبعة شهداء، فيما لايزال هناك عالقون تحت الأنقاض، تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والكشف عن مصيرهم.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.
وتعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، توزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.
على صعيد القصف الصاروخي والمدفعي، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الكندة ومحيطها بريف جسر الشغور، خلفت جرحى بين المدنيين، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة الهبيط، خلفت خمسة جرحى بين المدنيين.
وشمل بلدات ومدن "الهبيط حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا، حارم" وتعرضت لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية كبينة والبرناص وتردين ومحيط تلة التفاحية بريف اللاذقية، في حين شنت مقاتلات حربية روسية عدة غارات على قرية كبينة.
وبالانتقال الى مدينة حماة، تمكنت فصائل الجيش الحر من صد محاولة لقوات النظام التقدم باتجاه ظهرة زلين، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام وأجبرتهم على التراجع، فيما تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك لقصف مدفعي عنيف، كما أغار الطيران الحربي على مدينتي مورك واللطامنة وقرى الصياد ولطمين وعرفة وربدة والعنكاوي، وفي الريف الشرقي قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بانفجار لغم ارضي زرعه تنظيم الدولة في قرية مسعود بناحية عقيربات، بينما سيطرت قوات النظام والميليشيات المؤازرة على قرية سوحا بريف عقيربات الغربي.
وفي حمص، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، اليوم الجمعة، عن مقتل حوالي 74 عنصرا من قوات النظام في المعارك الدائرة في ريف حمص الشرقي، حيث قتل 40 عنصرا من قوات النظام على أطراف مدينة السخنة خلال اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام، استطاع من خلالها مقاتلو التنظيم فرض سيطرتهم على قرية (القليع) وشركة غاز (القليع) شرق مدينة السخنة، بالإضافة للسيطرة على مفرق (البغالة) وخمسة حواجز لقوات النظام، وتمكن مقاتلو التنظيم من فرض سيطرتهم على حقل الهيل للغاز شرق مدينة تدمر.
كما قتل 34 عنصر لقوات النظام باستهداف تجمعاتهم في المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر عقبها هجوم لمقاتلي التنظيم على الحقل، واستطاع مقاتلو التنظيم تدمير عربة BMP بصاروخ موجه على مدخل مدينة السخنة الشرقي.
في الريف الشمالي لمحافظة حمص، استشهد مدنيان بينهم طفلة، وجرح العشرات في قصف عنيف استهدف مدينة تلبيسة، وقال مراسلنا في حمص أن قوات النظام المتمركزة جنوب تلبيسة، قصفت المدينة بأكثر من 75 قذيفة مدفعية وصاروخية واستهدفت المدينة باسطوانات شديدة الانفجار، ما أدى لاستشهاد مدنيين بينهم طفلة وجرح العشرات، ولا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال العالقين من تحت الأنقاض، حيث لايزال مصيرهم مجهولاً.
جنوباً في دمشق وريفها، أفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق و ريفها (مالك الحرك) أن 22 نيا استشهدوا بينهم 8 أطفال وسيدة، بقصف مدفعي مكثف على مدن وبلدات سقبا ودوما ومسرابا وحمورية وعين ترما وبيت سوى وحرستا في غوطة دمشق الشرقية.
وأضاف مراسلنا، أن 9 شهداء بينهم 5 أطفال ارتقوا وأصيب عدد كبير من المدنيين بجروح، بقصف النظام على بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية.
وأردف مراسلنا، أن 6 شهداء بينهم طفلان ارتقوا وأصيب العشرات بجروح جلهم أطفال ونساء، بقصف مدفعي مكثف على مدينة دوما شمال غوطة دمشق الشرقية، فيما استشهدت امرأة وأصيب آخرون بقصف مدفعي مماثل على الأحياء السكنية لمدينة سقبا وسط الغوطة الشرقية.
وقال مراسلنا، أن 3 مدنيين بينهم طفل استشهدوا بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على بلدة عين ترما، كما وارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون بقصف مدفعي على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونوه مراسلنا، أن مدنيا استشهد وأصيب عدد من المدنيين أيضا بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة حرستا وبلدة حمورية وحي جوبر شرقي دمشق.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل البنيان المرصوص وقوات النظام في مدينة درعا، دون تسجيل وقوع إصابات، في سياق أخر استشهد رجل وامرأة بعد انفجار عبوة ناسفة في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.