بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الغارات الجوية المستمرة التي ينفذها الطيران الروسي وطائرات النظام، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، وكذلك استهداف مقار ومعسكرات الجيش السوري الحر والفصائل التابعة له.
وجاء في بيان الائتلاف؛ أن الاستمرار الهمجي والمتصاعد للغارات حال دون إحصاء دقيق لأعداد الشهداء والمصابين، لكن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر.
وتابع البيان: "ما تزال أطقم الإسعاف والدفاع المدني في كل المناطق المستهدفة تعمل على إنقاذ وإسعاف المصابين والعالقين تحت الأنقاض".
وبيّن الائتلاف أن التقارير تشير إلى أن الهجمات التي وصغها بالإرهابية طالت المشافي والمستوصفات والنقاط الطبية والمدارس ومقرات الدفاع المدني والمجالس المحلية، في مدن خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجسر الشغور، إضافة إلى استهدافها لبلدات وقرى معرزيتا وجرجناز والتمانعة وحاس والنيرب وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور.
كما اضاف البيان: "تكشف هذه الغارات الإرهابية المدانة أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات، هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه، الغارات التي استهدفت فصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف".
وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، مجدداً التأكيد بأن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.