بلدي نيوز - (متابعات)
رفض وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" تحديد إطار لانسحاب القوات الروسية والميليشيات الإيرانية من سوريا.
وقال لافروف في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء أمس الجمعة إن "تحديد جدول زمني لن يحل الأزمة في سوريا، كما أن القوات الروسية متواجدة على الأراضي السورية بدعوة من حكومتها"، زاعمًا أن "وجودها أمر شرعي وقانوني".
واتهم لافروف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها متواجدة في سوريا بصورة غير شرعية، لأنها لم تحصل على "إذن أو دعوة" من نظام الأسد في سوريا، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته شكَّك لافروف في صحة نتائج التحقيقات الأممية التي أثبتت تورط نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وقال الوزير الروسي: إن "أعضاء لجنة التحقيق التي تم تشكيلها في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية هم من الغرب المتحيز ضد سوريا، كما أن عينات التحاليل التي تم أخذها والتأكد منها في معامل باريس ولندن تم العبث بنتائجها".
ودخلت القوات الروسية لدعم نظام الأسد في 30 أيلول 2015م، وساندته على بسط سيطرته على مساحات واسعة في سوريا.