هل انتهى عقد الشراكة بين النظام و"قسد"؟ - It's Over 9000!

هل انتهى عقد الشراكة بين النظام و"قسد"؟

بلدي نيوز – (نجم الدين النجم)
صرّحت المستشارة السياسية والإعلامية لرأس نظام الأسد، "بثينة شعبان" أن حكومة النظام ستقاتل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى تسترجع جميع المناطق التي تحتلها.
وقالت "شعبان" في مقابلة مع قناة "المنار" الفضائية التابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، إن "الجيش السوري سيقاتل أي قوة في سوريا حتى المدعومة من الولايات الأمريكية المتحدة، بما فيها قسد" مشيرة إلى أن " قوات قسد استولت على مناطق من تنظيم داعش في عدة أماكن في سوريا دون أية معارك".
وأردفت بالقول، "سواء كانت قسد أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء، فنحن سوف نناضل ونعمل ضدهم إلى أن تتحرر الأرض كاملة من أي معتد".
وتأتي تصريحات "بثينة شعبان" بالتزامن مع إعلان القيادي في "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشيات "قسد" المدعو "أحمد أبو خولة" التي قال فيها أن "قسد" لن تسمح لقوات النظام بعبور نهر الفرات والوصول إلى الضفة الثانية من مدينة دير الزور، محذراً قوات النظام والميليشيات المساندة لها من مغبة عبور النهر وإطلاق النار بشكل عشوائي على مناطق سيطرة ميليشيات "قسد".
كما تتزامن هذه التصريحات مع قصف طائرات حربية روسية وأُخرى تابعة لقوات النظام، مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال مدينة دير الزور، فجر اليوم السبت، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الميليشيا.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الطائرات الروسية والتابعة لقوات النظام، استهدفت مواقع ميليشيات "قسد" في المنطقة الصناعية شرق نهر الفرات وشمال مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر أن الغارات الجوية على مواقع ميليشيات "قسد"، جاءت بعد هجوم لقوات النظام والميلشيات التابعة لها على نقاط تواجد الميليشيات شمال دير الزور، بعد وصولها إلى منطقة معمل السكر ومحطة الكهرباء.
من جانبها، روسيا أعلنت عبر صفحة قاعدة "حميميم" العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن روسيا لن تدعم مشروع انفصال الأكراد عن سوريا، لأن هذا الأمر يتنافى مع التزام موسكو لضمان وحدة الأراضي السورية.
وجاء هذا المنشور، بعد دعوة ما يسمى الهيئة التنفيذية لـ"الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا" إلى المشاركة في الانتخابات المحلية والمقرر انعقادها في 22 من الشهر الجاري، وقالت الهيئة في دعوتها، أنه لم يتم طرح أي مشاريع تلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة منذ اندلاع الثورة عام 2011 سوى مشروع الإدارة الذاتية ومشروع الفيدرالية الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا