بلدي نيوز – (خاص)
قالت مصادر في وفد المعارضة السورية المشارك بمحادثات أستانا بشأن سوريا، إن الدول الراعية تتجه للتوافق على نشر قوات تركية لمراقبة اتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب.
واجتمع وفد المعارضة السورية العسكري، صباح الجمعة، مع السفير التركي والوفد الضامن لمناقشة أجندة لقاء اليوم التفاوضي.
وقال المكتب الإعلامي "النقاشات بين الوفد التركي الضامن ووفد القوى الثورية العسكري بناءة، وترسم ملامح واضحة للوصول لمناطق تخفيض صراع جديدة".
وأضاف أنه أكد مطلبه أمام الوفد التركي بإدراج مناطق جنوب دمشق والبادية والقلمون ضمن مناطق تخفيض الصراع,
وكان قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، أمس الخميس، أن أطراف المحادثات في أستانا اقتربوا من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا.
وأضاف "لافرينتيف" في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية "أستانا" التي تشهد الجولة السادسة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام، أن "أطراف المحادثات في أستانا قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا، وتم الاتفاق على عدد من الوثائق التي تخص عمل القوات في مناطق خفض التصعيد".
وأشار المبعوث الروسي إلى أن "اللقاء الحالي في أستانا يعتبر اللقاء الأخير من وجهة نظر إقامة مناطق خفض التصعيد، لكنه ليس الأخير من وجهة نظر المباحثات".
وأكد لافرينتيف أن "مراقبة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية، روسيا وتركيا وإيران"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول مناطق خفض التصعيد، إضافة إلى ترشيح لبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة كأعضاء مراقبين في مفاوضات أستانا".
ونوّه المبعوث الروسي أن "اللقاء المقبل حول سوريا في أستانا سيعقد نهاية شهر أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة"، مؤكداً أن "الدول الضامنة مستعدة للنظر في مقترحات مشاركة دول مراقبة أخرى في مناطق خفض التصعيد السورية".
وانطلقت في العاصمة الكازخية الجولة السادسة من محادثات أستانا، بحضور هو الأوسع والأشمل منذ انطلاق الجولات، حيث حضر ممثلون عن الدول الثلاث الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقب، كما حضر وفد نظام الأسد، ووفد المعارضة السورية بمشاركة ممثل عن أحرار الشام للمرة الأولى.
وسبق ممثلو الدول الضامنة بعقد اجتماع فني أول أمس الأربعاء، بهدف وضع تصور أولي للخرائط المتفق عليها لمناطق خفض التصعيد.