بلدي نيوز - (عبد الله محمد)
استهدفت قوات النظام المتمركزة في مرصد البيضاء وقلعة شلف وقرية جورين بسهل الغاب، بلدة بداما الكبرى والصغرى، والطرق الرئيسية في ريف إدلب الغربي، وصولا إلى محيط قرية الناجية المتاخمة لريف اللاذقية الشمالي؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح بينهم طفلة.
وصعدت قوات النظام القصف المدفعي والصاروخي خلال الأسبوع الجاري على المنطقة بشكل خاص، دون معرفة السبب الرئيسي للقصف.
(أبو محمد حسام) مدير مركز الدفاع المدني في بداما مركز (445)، قال في تصريح خاص لبلدي نيوز: "قصفت قوات النظام خلال الأربعة أيام الماضية، قرية بداما ومحيطها وخصوصا على منطقة الأوتوستراد الرئيسي والطرق الفرعية والرئيسية في القرية، حيث أصيب اليوم ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة بينهم طفلة، كما أصيب أربعة أشخاص مدنيين بجروح خطيرة وحالات بتر، بسبب استهداف سيارتهم أول أمس بشكل مباشر على الطريق العام".
وأضاف (أبو محمد) "متطوعو الدفاع المدني أيضا تعرضوا لقصف مباشر أثناء تفقدهم أحد المنازل المدمرة وأثناء إجلاء احدى العوائل من تحت الأنقاض"، مشيرا إلى أنهم يقدمون خدماتهم من إسعاف وإطفاء الحرائق المشتعلة بسبب القذائف المستمرة.
كما نشر متطوعو الدفاع المدني إنذارات ولافتات طرقية على كافة الطرق المكشوفة والمؤدية إلى قرية بداما، مطالبين السائقين بالحذر وإطفاء إضاءة السيارات بسبب استهداف النظام المباشر لها.
ونوه (أبو محمد) إلى أن قوات النظام لم توقف قصفها المتقطع على محيط بداما، منذ توقيع اتفاق تخفيف التصعيد في أستانا، بل كثفت قصفها خلال الأيام الماضية، لتقصف القرية برشقات متفاوتة بين 5 إلى 8 صواريخ دفعة واحدة لأكثر من ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
بالمقابل، رد الجيش الحر، بحسب (أبو محمد) اليوم على قوات النظام، واستهدف أماكن تحصينات قوات النظام ومدفعيته في منطقة قلعة شلف بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع.