بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
ارتفعت أسعار المحروقات اليوم الأحد بشكل ملحوظ في ريف حمص الشمالي، عقب إغلاق قوات النظام معبري "الدار الكبيرة" في ريف حمص الشمالي، وقرية "تقسيس" في ريف حماة الجنوبي لعدة ساعات، حيثُ ارتفع سعر لتر البنزين من 600 لير سورية إلى 850 ليرة سورية، وارتفع سعر اسطوانة الغاز من 9000 آلاف إلى 15000 ألفاً، مع احتكار من قبل بعض التجار للأسطوانات، وارتفع سعر لتر الديزل من 500 ليرة سورية إلى 700 ليرة سورية.
وقال (أحمد العيس) صاحب بسطة محروقات لبلدي نيوز: " أنا أبيع المحروقات في مدينة تلبيسة، حسب ما اشتريها من التجار في المنطقة، فمن غير المعقول أن أبيع بخسارة، وأعمل لكسب معيشتي اليومية فقط، وليس لدي أي مخزون من المحروقات سوى الزائد من المواد التي لم تبع، فأنا اشتري وأبيع بنفس اليوم وحسب سعر اليوم".
وأضاف (العيس): " هناك احتكار ورفع أسعار من تجار كبار في المنطقة، فهم من رفع السعر، علماً أنه لم يدخل محروقات اليوم إلى الريف الشمالي، والمحروقات التي بيعت اليوم هي مخزنة لديهم للتحكم في السعر أثناء الأزمات، خصوصاً عند إغلاق المعابر أو عند منع إدخال المحروقات من قبل قوات النظام".
هذا وقد أوقفت الهيئة الشرعية في مدينة تلبيسة أحد تجار المحروقات، وأغلقت محله بسبب التلاعب بالأسعار ورفعها.
يذكر أن ريف حمص الشمالي محاصر منذ خمسة سنوات، تحاصره قوات النظام ولا يتم إخال البضائع إلا عن طريق معابر تغلقها قوات النظام لضغط على المنطقة متى أرادت.