بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قصف النظام الغوطة بشكل عنيف، متجاهلا اتفاق خفض التصعيد الذي وقع اليوم على اتفاق أخر مشابه له في القلمون، ما تسبب باستشهاد مدير الدفاع المدني في مسرابا، أما حماة فقد شهدت قصفا عنيفا من النظام على منطقة محيط عقيربات استهدف النازحين، ما تسبب باستشهاد ثلاثة نساء.
في حلب، قتل فيلق الشام صباح اليوم الثلاثاء 15 عنصراً من قوات النظام، وجرح آخرين، أثناء محاولة الأخير زرع ألغام على جبهة بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قريتي الزيارة ومغيرات الشبلي ما خلف دمار بالممتلكات.
وردت "هيئة تحرير الشام" على ذلك القصف باستهداف مواقع قوات النظام بالمدفعية في قرية العدنانية، أوقعت إصابات في صفوف الأخير.
وفي سياق منفصل، استشهد ثلاثة أطفال في بلدة أورم الكبرى في بريف حلب الغربي جراء اندلاع حريق في منزلهم.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماة الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط تلة التفاحية وقرى تردين والتفاحية بقذائف المدفعية الثقيلة.
وبالانتقال إلى حماة، استشهدت ثلاث نساء وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية رسم العبد في ريف حماة الشرقي.
حيث تعرضت قرية رسم العبد التابعة لناحية عقيربات لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام المتمركزة في المنطقة، ما أدى لاستشهاد ثلاث نساء وجرح عدد آخر من المدنيين.
كما تعرضت قرى أبو دالية ورسم العبد وأبو حنايا وأبو حبيلات والبرغوثية وعكش والحردانة وسوحا لغارات مكثفة بالصواريخ من الطائرات الحربية الروسية، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ تجمعات النازحين في وادي العزيب.
وقُتل 16 عنصراً لقوات النظام وأصيب آخرون مساء اليوم الثلاثاء، على يد عناصر تنظيم الدولة إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرى في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد ستة مدنيين، بينهم مدير مديرية الدفاع المدني في بلدة مسرابا، وأًصيب آخرون، بقصف مدفعي للنظام على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل شبكة بلدي نيوز بريف دمشق، طارق خوام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدة مسرابا، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم مدير مديرية الدفاع المدني في البلدة، وإصابة آخرين، بينهم حالات حرجة.
وأردف مراسلنا أن قصفاً مماثلاً للنظام طال الأحياء السكنية في كل مدينة حرستا وبلدة مديرا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
وفي القلمون الشرقي، وقت الفصائل المعارضة اتفاقاً مع ممثلي الجانب الروسي لتخفيف التصعيد في المنطقة.
وفي درعا، نفذ مجموعة من النشطاء وسكان المناطق المهجرين في درعا اعتصاماً دعوا فيه لتحريك قضيتهم بالعودة لمدنهم وبلداتهم، في حين تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام.