توقيع اتفاق "خفض تصعيد" جديد بالقلمون.. ما هي بنوده؟ - It's Over 9000!

توقيع اتفاق "خفض تصعيد" جديد بالقلمون.. ما هي بنوده؟

بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
اتفقت فصائل الثوار في القلمون الشرقي بريف دمشق مع الروس على توقيع اتفاق "خفض تصعيد" في منطقة القلمون، يتضمن وقف كامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية والقصف وإدخال المساعدات للمنطقة.

وشمل الاتفاق مناطق "الضمير، الرحيبة، الناصرية، جيرود، المنصورة، جبل البترا، وجبل المغر في رحيبة"، وقع من الطرف الأول الفصائل العاملة في المنطقة ممثلة " لواء الصناديد، فيلق الشام، قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، وأحرار الشام، وجيش الإسلام"، مع الطرف الثاني وهو الروس والذين يعتبرون الضامن للاتفاق.

ويقوم الاتفاق الذي يبدأ التنفيذ من تاريخ توقيعه على وقف كامل لإطلاق النار في القلمون الشرقي، مع تشكيل لجنة من الطرفين لتحديد وترسيم الإحداثيات الجغرافية على الخريطة لمناطق سيطرة الأطراف هناك، مع وقف كامل الأعمال العسكرية بما فيها الهجمات الجوية والصاروخية والمدفعية.

ويلتزم الطرف الثاني الضامن "الروسي" بتسهيل متابعة الطرف الأول " الفصائل" لقتال تنظيم الدولة، واتخاذ الطرفين كامل التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية في المنطقة، وتقديم التسهيلات لدخول فوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية، يرافق ذلك إجلاء المرضى للمشافي السورية أو الروسية بحسب طلبهم، مع السماح بدخول جميع المواد اللازمة لإعادة الإعمار.

كما يلتزم الطرف الثاني "الروس" بتسهيل جميع المعاملات والنشاطات المدنية والاقتصادية والتجارية، ويسمح بدخول كميات كافية من البضائع والسلع التي يحددها الطرف الأول إلى المنطقة، دون أي ضرائب أو رسوم أو زيادة في الأسعار، تتضمن الأغذية والأدوية والمعدات الطبية والوقود والمواد الخام، ومواد البناء والأجهزة الكهربائية والميكانيكية وكل ما هو ضروري للمنطقة.

وحددت الاتفاقية تكليف المجالس المحلية في المنطقة بإدارة المنطقة وإدارة جميع النشاطات المدنية، مع تشكيل لجنة "عدالة وطنية" من قبل المجالس المذكورة مهمتها "الصلح العرقي" بين أبناء المنطقة.

وتضمنت آخر بنود الاتفاق بقبول الطرف الأول "الفصائل" الاتحاد الروسي كطرف ضامن للاتفاق، وقبولهم بأن يقوم هذا الطرف بتشكيل قوات مراقبة مناطق خفض التصعيد، تتمركز هذه القوات على طول خط التماس التي ستحددها الخرائط، مع تشكل لجنة لتسهيل خروج المعتقلين من كلا الجهتين فور بدء تنفيذ الاتفاق.

يذكر أن الروس وقعوا مع فيلق الرحمن اتفاقاً مشابها لهذا الاتفاق في الغوطة، لكن النظام لم يلتزم به حتى لساعة واحدة، وبدأ خرقه بعد نصف ساعة على توقيعه.

مقالات ذات صلة

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق